للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِسْحَاق: كره القاسم بْن مُحَمَّد أن يقول: أنا أعلم من سالم فيكون تزكية، وكره أن يقول: سالم أعلم مني فيكذب، وكان القاسم أعلمهما

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن وهب (١) : ذكر مالك القاسم بْن مُحَمَّد، فَقَالَ: كان القاسم من فقهاء هذه الأمة. قال: وحدثني مالك أن ابْن سيرين كان قد ثقل وتخلف عَنِ الحج، فكان يأمر من يحج أن ينظر إلى هدي القاسم بْن مُحَمَّد ولبوسه، وناحيته، فيبلغونه ذلك، فيقتدي بالقاسم.

وَقَال مصعب بْن عَبد الله الزبيري: القاسم بْن مُحَمَّد من خيار التابعين.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٢) : كان من خيار التابعين وفقهائهم.

وَقَال في موضع آخر (٣) : مدني، تابعي، ثقة، نزه، رجل صالح.

وَقَال يَحْيَى بْن سَعِيد (٤) : سمعت القاسم بْن مُحَمَّد يقول: لأن يعيش الرجل جاهلا بعد أن يعرف حق الله عليه خير له من أن يقول ما لا يعلم.

وَقَال هشام بْن عمار، عَنْ مالك: أتى القاسم أمير من أمراء


(١) المعرفة والتاريخ: ١ / ٥٤٦.
(٢) ثقاته: الورقة ٤٤.
(٣) نفسه.
(٤) انظر المعرفة والتاريخ: ١ / ٥٤٦ - ٥٤٧، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٥١٧.