للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، قال: أخبرنا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال (١) حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي حَبِيبٍ، عَن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن معاذ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ زَيْغِ الشَّمْسِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَجْمَعَهُمَا إِلَى الْعَصْرِ، فَيُصَلِّيهُمَا جَمِيعًا، وإذا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ صَلَّى الظُّهْرَ والْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ سَارَ، وكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ أَخَّرَ الْمَغْرِبِ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعِشَاءِ، وإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلاهَا مَعَ الْمَغْرِبِ.

وقَدْ وقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرُّوَايَةِ بِدَرَجَةٍ أُخْرَى، ومِنَ الَّتِي قَبْلَهَا بِسَبْعِ دَرَجَاتٍ.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ ابن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر في جماعة قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أخبرنا أَبُو طالب بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أبو إسحاق إبرهيم ابن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي النيسابوري ببغداد بانتفاء أبي الحسن


(١) مسند أحمد: ٥ / ٣٤١.