للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّد بْن الهيثم بْن حَمَّاد، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سُلَيْمان الجعفي، قال: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن أَبي غنية، فذكره.

قال عَمْرو بْن علي (١) : مات سنة أربع وثمانين.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين: مات سنة سبع وتسعين أبو ثمان وتسعين.

وَقَال خليفة بْن خياط (٢) ، وأَبُو عُبَيد (٣) : مات سنة ثمان وتسعين (٤) وَقَال الهيثم بْن عدي (٥) : توفي في آخر خلافة سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك (٦) .

روى له الجماعة (٧) .


(١) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ١٤٧.
(٢) تاريخه: ٣١٦، وطبقاته: ١٥١.
(٣) تاريخ الخطيب: ١٢ / ٤٥٥.
(٤) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "كان فيه وسبعين وهو خطأ.
(٥) تاريخ الخطيب: ١٢ / ٤٥٥.
(٦) وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى بن مَعِين: لم يرو عَن أبي جبيرة شيئا. وَقَال عن يحيى أيضا: حَدَّثَنَا وكيع عن إسماعيل، يعني ابْن أَبي خالد، قال: كان قيس بن أَبي حازم عثمانيا (تاريخه: ٢ / ٤٨٩ - ٤٩٠) . وَقَال العجلي: من أصحاب عَبد الله، وسمع من أبي بكر الصديق، ثقة (ثقاته، الورقة ٤٥) . وَقَال الذهبي في "الميزان ": ثقة حجة، كاد أن يكون صحابيا، أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه (٣ / الترجمة ٦٩٠٨) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": والرواية التي فيها إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم لو ثبتت لكان صحابيا بلا خلاف وفيها أنه رآه يخطب وكان حينئذ ابن سبع أو ثمان (٨ / ٣٨٩) . وَقَال في "التقريب": ثقة مخضرم، وقد جاز المئة وتغير.
(٧) هذا هو آخر الجزء الثاني والسبعين بعد المئة من الاصل وقد كتب ابن المهندس في =