للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويجيؤنه بحديث قَيْس، فيقول: نعم إن قَيْس بْن الربيع قد سمع، وذكر نحو ذلك.

وَقَال قراد أَبُو نوح (١) ، عَنْ شعبة: ما أتينا شيخا بالكوفة إِلا وجدنا قَيْس بْن الربيع قد سبقنا إليه، وكان يسمى قيسا الجوال.

وَقَال حاتم (٢) بْن اللَّيْث، عَن أَبِي الْوَلِيد الطياليسي: كَانَ قَيْس بْن الربيع ثقة، حَسَن الحديث، حدث عنه معاذ بْن معاذ.

وَقَال مُحَمَّد بْن يحيى الذهلي (٣) : سمعت أَبَا الْوَلِيد يَقُول: كتبت عَنْ قَيْس بْن الربيع ستة آلاف حديث هِيَ أحب إلي من ستة آلاف دينار.

وَقَال عَمْرو بن علي (٤) : قلبت لأبي الْوَلِيد: مَا رأيت أحدا أحسن رأيا منك في قَيْس؟ قال: إنه والله كَانَ ممن يخاف الله.

وَقَال سريج بْن يونس (٥) : سمعت سُفْيَان بْن عُيَيْنَة يَقُول: مَا رأيت رجلا بالكوفة أجود حديثا من قَيْس بْن الربيع.

وَقَال أَحْمَد بْن صَالِح (٦) : قلتُ لأبي نُعَيْم: في نفسك من قَيْس بْن الربيع شيء؟ قال: لا.


(١) نفسه.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٢ / ٤٥٨.
(٣) نفسه.
(٤) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٥٥٣.
(٥) نفسه.
(٦) نفسه.