للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أدعو للشافعي فِيهَا.

وبه، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن الْعَبَّاس، قال: سمعت عَبْد الرحمن بْن مهدي وذكر الشافعي فَقَالَ: كَانَ شابا مفهما.

وبه، قال: أخبرنا إِسْمَاعِيل بْن علي، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبد الله الحافظ، قال: أخبرنا حسان بْن مُحَمَّد، قال: سمعت ابن سريج يَقُول عَن أَبِي بَكْر بْن الجنيد قال: حج بشر المريسي، فرجع، فَقَالَ لأصحابه: رأيت شابا من قريش بمكة مَا أخاف على مذهبنا إِلا منه، يَعْنِي الشافعي (١) .

وبه، قال: أخبرنا أبو طالب عُمَربن إِبْرَاهِيم الفقيه، قال: أخبرنا عياش بْن الْحَسَن، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قال: أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى، قال: حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّدٍ الزعفراني، قال: حج بشر المريسي سنة إِلَى مكة، ثُمَّ قدم فَقَالَ: لقد رأيت بالحجاز رجلا مَا رأيت مثله سائلا ولا مجيبا، يَعْنِي الشافعي، قال: فقدم الشافعي علينا بعد ذلك بغداد فاجتمع إليه الناس وخفوا عَنْ بشر، فجئت إِلَى بشر يوما، فقلت


= وبسبب ذلك سمي "النقال ". قال بشار: وكتاب الرسالة كتاب علم قل نظيره، ترجم إلى اللغات الاجنبية، وكلما كرر الانسان قراءته وجد فيه فوائد جديدة، وهو من أوائل ما قرأت في أول الطلب.
(١) كان بشر المريسي مرجئا وإليه تنسب الطائفة المريسية من المرجئة، مات سنة ٢١٨، وقد نسبت إليه أشياء شنيعة، الله بها عليم.