للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أفرط فِي أمره، حيث قال: ليس بثقة"وقد تبخرت حديثه مقدار ماله فلم أر لَهُ حديثا منكرا (١) .

قال الفضل بْن إِسْحَاق، عَنه: كنت أمشي مع زبيد، وهُوَ آخذ بيدي، وأنا يومئذ ابْن عشر سنين، فرأى امرأة معها دف، فأخذه فكسره.

روى لَهُ التِّرْمِذِيّ حديثه عن مجالد، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي، وعن الشعبي، عن جَابِر: فِي لعن المحل والمحلل لَهُ (٢) .

(٥٣٠) - د ت سي: أشعث بن عَبْد الرَّحْمَنِ الجرمي الأزدي (٣) البَصْرِيّ.


(١) وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (١ / الورقة: ٣٨) وترجمه الذهبي في الطبقة العشرين من تاريخ الاسلام (الورقة: ١٩٤ من مجلد أيا صوفيا: ٣٠٠٦) .
(٢) كتاب النكاح (١١٢٨) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هُرَيْرة، وعقبة بن عامر، وابن عباس".وَقَال أسضا: حديث علي وجابر حديث معلول، وهكذا روى اشعث بن عبد الرحمن عن مجالد، عن عامر، عن الحارث، عن علي. وعامر، عن جابر بن عَبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا حديث ليس إسناده بالقائم، لان مجالد بن سَعِيد قد ضعفه بعض أهل العلم، منهم أحمد بن حنبل. وروى عَبد الله بن نمير هذا الحديث عن مجالد، عن عامر، عن جابر بن عَبد الله، عن علي، وهذا قد وهم فيه ابن نمير، والحديث الاول أصح، وقد رواه مغيرة وابن أبو خالد وغير واحد عن الشعبي، عن الحارث، عن علي.
قال شعيب: حديث على ضعيف السند من أجل الحارث وهو الأَعور، لكن متنه صحيح يشهد له حديث ابن مسعود عن أحمد (٤٢٨٢) و (٤٣٠٨) و (٤٤٠٣) والدارمي ٢ / ١٥٨، والنَّسَائي ٦ / ١٤٩، والتِّرْمِذِيّ (١١٢٠) والبيهقي ٧ / ٢٠٨، وصححه التِّرْمِذِيّ وابن القطان، وابن دقيق العيد، وهو كما قالوا، وحديث أبي هُرَيْرة عن أحمد ٢ / ٣٢٣، والبيهقي ٧ / ٢٠٨ وسنده حسن، وحديث عقبة بن عامر عند ابن ماجة (١٩٣٦) والبيهقي ٧ / ٢٠٨ وسنده حين، وصححه الحاكم ٢ / ١٩٩، ووافقه الذهبي. وعن ابن عباس عند ابن ماجة (١٩٣٤) وسنده ضعيف.
(٣) ذكر مغلطاي (١ / الورقة: ١٣٤) ، وتابعه ابن حجر: كان ينبغي ان يقال فيه الجرمي، وقيل: الأزدي، لان جرما ليس من الازد.
والذي قاله البخاري فيه هو"الجرمي"فقط (تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٤٣٢) .