للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والزُّهْرِيّ (س) .

قال الزبير بْن بكار: وولد عَبد اللَّه بْن عباس: علي بْن عَبد اللَّه كنيته أَبُو مُحَمَّد، والعباس بْن عَبد اللَّه وكان أكبر ولده وبه كان يكنى، ومُحَمَّدا، والفضل، وعبد الرحمن، ولبابة، وأمهم زرعة بْنت مشرح بْن مَعْدِي كَرِب (١) .

روى له النَّسَائي، وقد وقع لنا حَدِيثه بعلو.

أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصَّيْدَلانِيّ فِي جماعة قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْن عبد الوهاب بْن نجدة قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا بقية بْن الوليد عن الزبيدي، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ علي (٢) ابن عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قال: كان ابن عباس يحدث أن اللَّه أرسل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ملكا من الملائكة مع الملك جبريل فقال له الملك: يا مُحَمَّد إن اللَّه يخيرك بين أن تكون نبيا عبدا أو نبيا ملكا. فالتفت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير، فأومأ إليه أن تواضح. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بل نبيا عبدا، فما رئي رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم يأكل متكئا حتى ألحق بربه.

كذا وقع في هذه الرواية.


(١) وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(٢) ضبب عليه المؤلف، لما سيأتي من التصويب.