للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسلم بْن وارة الرازي، ومحمد بْن المُسَيَّب الارغيانى، والمفضل ابن مُحَمَّد الجندي، والنعمان بن هَارُونَ البلدي، ويعقوب بن سفيان الفارسي، وأَبُو دَاوُدَ السجستاني في غير (السنن) وأَبُو عوانة الإسفراييني، وأَبُو يحيى الجوذابي (١) .

قال النَّسَائي: لا بأس به.

وَقَال في موضع آخر (٢) : صويلح.

وفي موضع أخر (٣) ضعيف، ليس بثقة.

وَقَال عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حَاتِم: كَانَ صدوقا.

وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: رأيت القدماء حدثوا عَنْهُ مثل الفضل ابن سخيت الهندي، وبكر بن سهل الدمياطي فيه نظر. وسمعت أبا بَكْر مُحَمَّد بْن حمدون بْن خالد يحكي عن يعقوب بن سفيان الفارسي، قال: دخلت أيلة، فسألت عن كتب سلامة بن روح وحديثه من محمد بن عزير، وجهدت بِهِ كل الجهد، فزعم أنه لم يسمع من سلامة شيئا وليس عنده شيء من كتب سلامة، ثم حدث بعد ذلك بما ظهر عَنْهُ من حديثه.


(١) جود ابن المهندس تقييدها عن المؤلف وصححها وذكر السمعاني هذه النسبة في (الانساب) (٣ / ٣٥٢) وذكر انها لقب لابي الحسين محمد بن سُلَيْمان البَصْرِيّ الجوذابى يعرف بجوذاب من أهل البصرة نزل بغداد وحدث بها ... روى عنه الدَّارَقُطنِيّ..إلخ، ولم يذكر غير هذا المترجم، ولا أظنه أبا - يحيى الجوذانى هذا، فذاك يكنى أبا الحسين، وإن كان عصريه (وانظر تاريخ الخطيب: ٥ / ٣٠٢) .
(٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٩١٢.
(٣) نفسه.