للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المدني، مولى آل الزبير بْن العوام.

رَوَى عَن: كريب مولى ابن عباس (د) ، وأمه مولاة (١) رافع ابن خديج.

رَوَى عَنه: مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ بْن يسار (د) .

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٢) .

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٣) : يعتبر به (٤) .

روى له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ:


والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٢٨٣، وديوان الترجمة ٤٠٢٦، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٨، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٨٢٩٦، ونهاية السول، الورقة ٣٥٦، وتهذيب التهذيب: ٩ / ٥٠٤، والتقريب: ٢ / ٢١٦، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦٧٢٨.
(١) جود ابن المهندس ضبط "أمة "ليرفع اللبس عن قراءتها "أمه "كما يتبادر إلى الذهن وكما جاء في تاريخ البخاري الكبير والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم حيث قالا: ... مولى ابن الزبير وأمة مولاة رافع بن خديج، وكأنه خالتهما حين عمد إلى هذا الضبط وكأنه تابع الذين قالوا - ومنهم الدارقطني - بأنه روى عن مولاة لرافع بن خديج من غير النص على أنها أمه.
وينبغي الانتباه إلى أن صنيع البخاري وابن أَبي حاتم يفيد ويؤكد أنها أمه، فتعين التنبيه.
(٢) ٧ / ٤٢٠. وتحرف اسمه في المطبوع منه إلى: "محمد بن الوليد بن رويفع "وأشار المصحح في الحاشية أنه كذا في الاصل.
(٣) سؤالا البرقاني، الترجمة ٤٦٢.
(٤) وَقَال الذهبي في "الميزان ": ما حدث عنه سوى ابن إسحاق.
(٤ / الترجمة ٨٢٩٦) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": مقبول.