للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى ابْنُ مَاجَهْ (١) حَدِيثًا عَن أَبِي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة عن شيخ له عن عبد الحميد بْن جَعْفَر، عَنْ مُحمد بْن يَحيى بْنِ حَبَّان، عَنْ يُوسُفَ بن عَبد اللَّهِ بن سلام، عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوِ اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ.

ورَوَاهُ عَبْد بْن حميد (٢) عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبي شَيْبَة عن


= أحب إلي من عبد الرزاق (٣ / ١١) . ونقل عن الآجري قال: سئل أبو داود سُلَيْمان بْن الأشعث عن الواقدي، فقال: لا أكتب حديثه (٣ / ١٥) ، وَقَال الذهبي: مجمع على تركه.
(المغني: ٢ / الترجمة ٥٨٦١) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال النَّسَائي في "الضعفاء والكذابين ": المعروفون بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: الواقدي بالمدينة، ومقاتل بخراسان، ومحمد بن سَعِيد المصلوب بالشام، وذكر الرابع. وَقَال ابن المديني عنده عشرون ألف حديث، يعني مالها أصل. وَقَال في موضع آخر: ليس هو بموضع للرواية، وإبراهيم بن أَبي يحيى كذاب وهو عندي أحسن حالا من الواقدي. وَقَال أبو داود: لا أكتب حديثه، ولا أحدث عنه ما أشك أنه كان يفتعل الحديث ليس ننظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره، وَقَال بندار: ما رأيت أكذب منه. وحكى أبو العرب عن الشافعي قال: كان بالمدينة سبع رجال يضعون الأسانيد أحدهم الواقدي. وحكى ابن الجوزي عَن أبي حاتم أنه قال: كان يضع. وَقَال النووي في "شرح المهذب "في كتاب الغسل منه: الواقدي ضعيف.
(٩ / ٣٦٦ - ٣٦٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك. وَقَال الذهبي في السير:
"وقد تقرر أن الواقدي ضعيف يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ، ونورد آثاره من غير احتجاج، أما في الفرائض فلا ينبغي أن يذكر، فهذه الكتب الستة ومسند أحمد وعامته من جمع في الاحكام، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء، بل ومتروكين، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عُمَر شيئا، مع إن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ويروى، لاني لا أتهمه بالوضع، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه ... إذا انعقد الاجماع اليوم على أنه ليس بحجه، وأن حديثه في عداد الواهي (٩ / ٤٦٩) .
(١) ابن ماجة (١٠٩٥) .
(٢) المنتخب من مسنده (٤٩٩) .