للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْن أَبي المطهر الصيدلاني، ومسعود بن إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُنْدَانِيُّ، وأَسْعَدُ بْنِ سَعِيد بْنِ رَوْحٍ الصَّالْحَانِيِّ.

(ح) : وأخبرنا محمد بن عبد المؤمن الصُّورِيُّ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيد بْنِ روح، وعائشة بنت معمر ابن الْفَاخِرِ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ. قال الصَّيْدَلانِيُّ: وأَخْبَرَنَا أَيْضًا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ، قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ أَبُو الْفَوَارِسِ الْحَرَّانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْران الْحَجَبِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَة، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتِ امرأة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنِّي ولِدَ لِي غُلامٌ فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا وكَنَّيْتُهُ أَبَا الْقَاسِمِ، فَذُكِرَ لِي أَنَّكَ تَكْرَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "ما الَّذِي أَحَلَّ اسْمِي وحَرَّمَ كُنْيَتِي، ومَا الَّذِي أَحَلَّ كُنْيَتْيِ وحَرَّمَ اسْمِي؟.

قال الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ صَفِيَّةَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْران، ولا يُروى عن عَائِشَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

رَوَاهُ أَبُو داود (١) عن النفيلي، فوفقناه فيه بعلو.


= حديث، وهو منكر، وما رأيت لهم فيه جرحا ولا تعديلا. (٣ / الترجمة ٨٠١٢) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": مستور.
(١) أبو داود (٤٩٦٨) .