للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يطلب الحديث لله أن يخرج إليه.

وَقَال صالح بن مُحَمَّد الحافظ: صدوق، كثير الخطأ.

وقَال البُخارِيُّ: لين جدا.

وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري (١) عَن أبي داود: لم يكن يفهم الحديث (٢) .

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٣) : له روايات عن معمر، والأَوزاعِيّ خاصة عداد لا يتابعه عليها أحد.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٤) ، وَقَال: يخطئ ويغرب.

قال مُحَمَّد بن سعد (٥) : كان من أهل صنعاء، ونشأ بالشام، ونزل المصيصة، وكان ثقة، ويذكرون أنه اختلط في آخر عُمَره، ومات في سنة ست عشرة ومئتين في خلافة عَبد اللَّهِ بن هَارُونَ.

وقَال البُخارِيُّ (٦) ، ومحمد بن عَبد الله الحضرمي، وغيرهما:


(١) سؤالاته: ٥ / الورقة ٢٨.
(٢) وَقَال الآجري: قيل لابي داود بقية في الأَوزاعِيّ؟ قال: لا. ثم قال أصحاب الأَوزاعِيّ: ابن سماعة، والوليد بن مزيد، وعُمَر بن عبد الواحد. قلتُ لأبي داود: فابن كثير أعني المصيصي؟ قال: ابن كثير دون بقية (سؤالاته: ٥ / الورقة ١٩) .
(٣) الكامل: ٣ / الورقة ٩١.
(٤) ٩ / ٧٠.
(٥) طبقاته: ٧ / ٤٨٩.
(٦) تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٦٨٤، وتاريخه الصغير: ٢ / ٣٣٦.