للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم (١) : قدم دِمَشْقَ حَاجًّا سَنَةَ سِتٍّ وأَرْبَعِينَ ومئتين، وحَدَّثَ بِهَا (٢) .

ورَوَى له النَّسَائي فِي (اليوم والليلة (٣) حديثا واحدا عن عبد الاعلى، عَنْ حُمَيْدٍ (٤) ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أنس سمع النبي (ص) وهُوَ فِي مَسِيرٍ لَهُ رَجُلا يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ فقال: (على الفطرة ... الحديث (٥) .


(١) في تاريخ دمشق.
(٢) وَقَال أبو القاسم في (المعجم المشتمل) : مات سنة خمس وأربعين ومئتين أو بعدها. (الترجمة ٩٩٩) . وَقَال ابن حجر في (التقريب) : ثقة.
(٣) النَّسَائي في عمل اليوم والليلة (٨٢٨) .
(٤) قوله: (عن حميد) كذا في النسخ كافة. وبالرجوع إلى المطبوع من (عمل اليوم والليلة) والنسخة الخطية منه (الورقة ١٤١ - ١) و (تحفة الاشراف) (١٢٢٥) وجدنا أن الحديث من رواية سَعِيد عن قتادة. وليس (حميد) كما جاء في النسخ. ولم يذكر المزى في (تحفة الاشراف) .
على الاطلاق رواية لحميد عن قتادة عن أنس. وقد نظرنا في شيوخ حميد اللذين روى عنهم في الكتب الستة فلم نقف له على رواية عن قتادة (انظر ترجمته من هذا الكتاب: ٧ / الترجمة ١٥٢٥) . لكن رواه ابن خزيمة (٣٩٩) قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن بشر بن منصور، قال: حَدَّثَنَا عبد الاعلى، عن حميد، عن قتادة، فذكره.
(٥) هذا هو آخر الجزء السادس والتسعين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.