للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقال له: المسبح وليس بأبي صالح الحنفي عبد الرحمن بن قيس.

رَوَى عَن: عَبد الله بْن عباس، وأم سلمه زوج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن أَبي حنيفة، وإسماعيل بْن سميع، وجعفر بْن أَبي المغيرة، وسفيان التمار، والضحاك بن يربوع ع الحنفي، وطلحة بْن الأعلم، وعثمان بْن أَبي زرعة الثقفي، وعمار الدهني، وفضيل بْن غزوان الضبي.

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (١) .

وَقَال مُحَمَّد بْن فضيل (٢) عَن أبيه: كان ماهان الحنفي يلقى الرجل، فيقول: ما يستحيي أحدكم أن تكون دابته التي يركبها، وثوبه الذي يلبسه، أكثر ذكرا لله منه، وكان لايفتر من التسبيح. قال: فأخذه الحجاج فصلبه على باب مسجد بني حنيفة وكان يسبح ويعقد.

قال: فطعَنْ وقد عقد تسعة وستين (٣) قال: فرأيتها بعد كذا وكذا.


= ٨٣٧، وتاريخ البخاري الصغير: ١ / ٢٢٨، والكنى لمسلم، الورقة ٥٠، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ٦١٥، ٧٩٩، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٤٧٩، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٩٨٥، وثقات ابن حبان: ٥ / ٤٥٨، وثقات ابن شاهين، الترجمة ١٤٦٣، وحلية الاولياء: ٤ / ٣٦٤، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٣٦٢، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٩، وتاريخ الاسلام: ٣ / ٣٠٢، ونهاية السول، الورقة ٣٦٢، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ٢٥ - ٢٦، والتقريب: ٢ / ٢٢٧.
(١) ٥ / ٤٥٨.
(٢) انظر حلية الاولياء: ٤ / ٣٦٤.
(٣) في حلية الاولياء "تسعة وعشرين ".