للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك، غيره.

وَقَال عَبد الله (١) بْن أحمد بْن حنبل: سئل أبي عن مبارك، والربيع ابن صبيح، فقال: ما أقربهما كان المبارك يرسل. قال: وسئل أبي عَنْ مبارك، وأشعث، فقال: ما أقربهما كان المبارك يدلس.

وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (٢) عَنْ أَحْمَد بن حنبل: ماروى عن الْحَسَن يحتج بِهِ.

وَقَال الْفَضْل بْن زياد (٣) : سمعت أبا عَبد الله - وسأله أَبُو جَعْفَر - مبارك أحب إليك أو الربيع؟ قال: ربيع. وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مبارك عليه ولكن الربيع صاحب غزو وفضل.

وَقَال عَبد الله (٤) بْن أَحْمَدَ أيضا: سألت يحيى بن مَعِين عَنْ مبارك بْن فضالة، فقال: ضعيف الحديث، وهو مثل الربيع بْن صبيح في الضعف.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٥) : سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ الربيع بْن صبيح، فقال: ليس بِهِ بأس (٦) . قلت: هُوَ أحب إليك


(١) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢١٣.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢١٤.
(٣) نفسه.
(٤) العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ١٠٨.
(٥) تاريخه، الترجمة ٣٣٤.
(٦) في المطبوع زاذ في هذا الموضوع: "وكأنه لم يطره ".