للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو حاتم (١) : هو أحب إلي من الربيع بْن صبيح.

وَقَال عَبْد الرحمن (٢) بْن أَبي حاتم: اختلفت الرواية عن يحيى ابن مَعِين في مبارك بْن فضالة، والربيع بْن صبيح، وأولاهما أن يكون مقبولا محفوظا عَنْ يحيى ما وافق أَحْمَد وسائر نظرائه.

وَقَال مُحَمَّد (٣) بْن عُمَر بْن علي بْن مقدم عَنْ مُحَمَّد بْن عرعرة: جاء شعبة إلى المبارك بْن فضالة، فسأله عَنْ حديث نصر ابن راشد عَنْ جابر "أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه (٤) .

وَقَال عَمْرو بْن العباس الباهلي عَنْ عَبْد الرحمن بْن مهدي: حللنا عَنْ حبوة الثوري لما أردنا غسله، فإذا في حبوته رقاع: يسأل المبارك بْن فضالة عَنْ حديث كذا.

وَقَال نعيم بْن حماد (٥) عَنْ عَبْد الرحمن بْن مهدي: لم نكتب للمبارك شيئا الا شيئا يقول فيه: سمعت الْحَسَن.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٦) عَن أبي دَاوُد: كان شديد التدليس.


(١) نفسه.
(٢) نفسه.
(٣) انظر تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢١٢ - ٢١٣ باختلاف يسير.
(٤) أخرجه من طريق أبي الزبير عن جابر: أحمد: ٣ / ٢٩٥، ٣٣٩، ومسلم: ١ / ٦١، و٦٢، وأبو داود (٣٢٢٥) وانظر باقي تخريجه في "المسند الجامع " (٢٣٧١) .
(٥) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢١٣.
(٦) سؤالاته: ٣ / ٢٨١.