للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجعرانة، فجاء إلي المسجد، فركع ما شاء الله ... (١) "الحديث.

رَوَى عَنه: عبد العزيز بْن عَبد الله بْن خالد بْن أسيد الأُمَوِي (د ت س) .

قال علي بْن المديني (٢) : زعموا أنه مخرش وإنه الصواب، يعَنْي: بالخاء المعجمة.

وَقَال عَمْرو بْن علي الفلاس (٣) : لقيت شيخا بمكة اسمه سالم، فاكتريت منه بعيرا إلى منى، فسمعَنْي أحدث بهذا الحديث، فقال: هو جدي، وهو محرش بْن عَبد الله الكعبي، ثم ذكر الحديث، وكيف مر بهم النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فقلت: ممن سمعته؟ فقال: حدثنيه أبي وأهلنا.

وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (٤) : أكثر أهل الحديث يقولون: مخرش، وينسبونه مخرش بْن سويد بْن عَبد الله بْن مرة الكعبي الخزاعي، وهو معدود في أهل مكة. روي عَنْه حديث واحد "أن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اعتمر من الجعرانة ثم أصبح بمكة كبائت. قال: فرأيت ظهره كأنه سبيكة فضة.

رَوَى أَبُو دَاوُد، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.


(١) أبو داود (١٩٩٦) ، والتِّرْمِذِيّ (٩٣٥) والنَّسَائي: ٥ / ١٩٩.
(٢) الاستيعاب: ٤ / ١٤٦٦.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.