للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له الجماعة.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا مرحوم بن عبد العْزِيزِ، عَن أَبِي نُعَامَةَ السَّعْدِيِّ، عَن أبي عثمان النهدي، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، قال: خَرَجَ معاوية على حلقة في الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى. قال: آللهَ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَلِكَ؟ قَالُوا: واللَّهِ مَا أَجَلَسَنَا إِلا ذَلِكَ. قال: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ ومَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي وإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى حَلَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ ونَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ ومَنَّ عَلَيْنَا بِهِ. قال: آللهَ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَلِكَ؟ قَالُوا واللَّهِ مَا أَجَلَسَنَا إِلا ذَلِكَ، ثُمَّ قال: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ ولَكِنْ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ بَاهَى بِكُمُ الملائكة.


= والتاريخ: ٣ / ١٣٧) . وَقَال الباجي في "رجال البخاري ": قال أبو حاتم: ثقة (٢ / ٧٦٠ المطبوع. والورقة ٩٥ المخطوط) ونقل ابن حجر في "التهذيب "عن الباجي ما نصه: "وَقَال أبو الوليد للباجي في رجال الباخاري: وثقه أبو نعيم "كذا قال: ولم نجد هذا القول في المطبوع ولا في نسختنا المصورة عن المخطوطة من كتاب الباجي، بل وجدنا قول أبي حاتم الذي تقدم ذكره فقط، فالله أعلم. وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال البزار: مشهور ثقة (٨٥١٠) . وَقَال في "التقريب": ثقة.