للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ: لا تَرْكَبِ الْبَحْرَ إِلا حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا، أَوْ تَحْتَ النَّارِ بَحْرًا، ولا تَشْتَرِ مِنْ ذِي ضُغْطَةٍ (١) مِنْ سُلْطَانٍ شَيْئًا" (٢)

رواه عَنْ سَعِيد بْن منصور، فوافقناه فيه بعلو. إلا إنه زاد في إسناده: عَنْ بشير أبي عَبْد اللَّهِ، بين مطرف وبشير.

٧٢٦ - بخ دس ق: بشير بن معبد (٣) ، وقيل: ابن زيد بْن معبد بْن ضباب (٤) بْن سبيع، وقيل: ابْن شراحيل بْن سبع بْن ضبارى بْن سدوس السدوسي الضبي، المعروف بابن الخصاصية، وهي أم ضبارى، واسمها كبشة، ويُقال: ماوية بنت عَمْرو بْن الحارث، من الغطاريف من الأسد، وكان اسمه فِي الجاهلية زحما، فلما أسلم سماه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بشيرا. نزل البصرة.

رَوَى عَن: النَّبِيّ (بخ د س ق) صلى الله عليه وسلم.


(١) الضغطة - بالضم - الشدة والمشقة، ويُقال: اللهم ارفع عنا هذه الضغطة.
(٢) قال شعيب: تقدم تخريجه في الترجمة (٧١٣) من هذا الجزء.
(٣) طبقات ابن سعد: ٦ / ٥٠، ٧ / ٥٥، وتاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٦٠، وطبقات خليفة: ٦٣، ١٨٦، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ٩٧ - ٩٨، والمعرفة ليعقوب: ٣ / ٣٨٢، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٦٣٥، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٣٧٣، ٣٧٨، وثقات ابن حبان: ٣ / ٣٣ (من المطبوع) والمشاهير: ٤٠، والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ٣٠، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: ١ / ١٧٣ - ١٧٤، وإمال ابن ماكولا: ١ / ٢٨١، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: ٣ / ٢٧٠ - ٢٧٢) وأسد الغابة لابن الاثير: ١ / ١٩٣ - ١٩٤، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٨٦ - ٨٧، والكشاف: ١ / ١٥٩، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٠، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٦٧ - ٤٦٨، والاصابة ١ / ١٥٩، وانظر مسنده في تحفة الاشراف: ١ / ٩٩ - ١٠٠.
(٤) هذا قول ابن عَبد الْبَرِّ، وَقَال الحافظ ابن حجر في "الاصابة": وهو تصحيف"يعني عن ضبارى.