للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت عطية بْن بقية يَقُولُ: أنا عطية بْن بقية، وأحاديثي نقية، فإذا مات عطية، ذهب حديث بقية.

قال يزيد بْن عبد ربه: سمعت بقية يَقُولُ: ولدت سنة عشر ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد، ومحمد بْن عَبْد الله الحضرمي، وغير واحد: مات سنة سبع وتسعين ومئة (١) .

قال أَبُو بَكْر الخطيب (٢) : حدث عنه ابن جُرَيْج، وأَبُو عتبة أَحْمَد بْن الفرج، وبين وفاتيهما مئة وعشرون، وقيل مئة واحدى وعشرون سنة (٣) .


(١) وَقَال إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن العلاء: توفي سنة ثمان وتسعين ومئة. وَقَال ابن زبر في "مولد العلماء ووفياتهم": سنة تسع وتسعين ومئة"، وكذلك وقع في "طبقات"خليفة، لكن ما نقله ابن عساكر عن خليفة يشير إلى أنه قال"سبع"، ولعل"التسع"دائما مصحفة عن"السبع.
(٢) في السابق واللاحق.
(٣) وَقَال أبو أحمد الحاكم: ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات بما يعرف، لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأَوزاعِيّ والزبيدي وعُبَيد الله العُمَري أحاديث شبيهة بالموضوعة أخذها عن محمد بن عبد الرحمن ويوسف بن السفر وغيرهما من الضعفاء فيسقطهم من الوسط ويرويها عمن حدثوه بها عنهم". وَقَال الدارمي عن يحيى: قلت ليحيى فبقية كيف حديثه؟ قال: ثقة. قلت: هو أحب إليك أو محمد بن حرب الابرش، فقال: ثقة وثقة.". وَقَال ابن خلفون لما ذكره في كتاب "الثقات": لم يتكلم فيه من قبل حفظه ولا مذهبه إنما تكلم فيه من قبل تدليسه وروايته عن المجهولين". وَقَال أبو العرب القيرواني: يروي عن كثير من الضعفاء والمجهولين". وَقَال الجوزقاني في كتاب"الموضوعات"تأليفه: ضعيف الحديث لا يحتج به" وفي موضع آخر: إذا انفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه مع ما أن مسلما وجماعة من الأئمة قد أخرجوا عنه اعتبارا واستشهادا إلا أنهم جعلوا تفرده أصلا". وَقَال الحافظ أبو يَعْلَى الخليلي في كتاب"الارشاد": وهو كبير اختلفوا فيه، قال أحمد وابن مَعِين: لا بأس به إذا روى عن المشاهير، فإذا روى عن المجهولين فيجئ بأحاديث مناكير". وَقَال أبو يعقوب الجوزجاني، عَن أبي اليمان: ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ، وأما حديثه عن الثقات فلا بأس به. وَقَال أبو محمد ابن الجارود: إذا لم يسم الرجل الذي روى عنه أو كناه فاعلم أنه لا يساوي شيئا."
وقد شدد الحافظ ابن حبان النكير عليه فلم يذكره في "الثقات" على تساهله، بل ذكره في كتاب =