للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن أحد بتلك الرضاعة (١) .

هذا آخر ما يسر الله تعالى جمعه من هذا الكتاب، والحمد لله أولا وآخرا وباطنا وظاهرا كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله. وصلى الله على خاتم أنبيائه وسيد أصفيائه صاحب لواء الحمد والمقام المحمود وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته أجمعين وسائر إخوانه من النيين والمرسلين وسائر عباد الله الصالحين من أهل السموات والارضين من كان منهم ومن هو كائن إلى يوم الدين وسلم تسليما، والله تعالى المسؤول أن ينفع به جامعه وكاتبه وقارئه والناظر فيه والمسلمين أجمعين، وأن يجعله لوجهه خالصا وإلى مرضاته مقربا ومن سخطه مبعدا إنه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير. وكان ذلك في مدة أولها في التاسع من المحرم سنة خمس وسبع مئة وآخرها يوم عيد النحر من سنة اثنتي عشرة وسبع مئة. آخر الجزء الخمسين بعد المئتين، وهو آخر الكتاب، وكتب مصنفه عفا الله عنه (٢) .


(١) ابن ماجة (١٩٤٧) ، والنَّسَائي: ٦ / ١٠٦.
(٢) وكتب ابن المهندس في آخر هذا المجلد ما يأتي: بلغ مقابلة وتصحيحا من أول الكتاب إلى آخره بأصل المصنف، أبقاء الله تعالى، والحمد لله وحده". ثم كتب أيضا: كتب جميع ذلك وهو اثنان وعشرون مجلدة محمد بن إبراهيم بن غنائم ابن المهندس - عفا الله عنه ورحمه وسامحه - من نسخة الاصل بخط مصنفه الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد جمال الدين المزي - أبقاه الله تعالى - ووقع الفراغ من نسخه في يوم الثلاثاء مستهل شهر جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وسبع مئة بدمشق المحروسة، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، حسبنا الله ونعم الوكيل.

<<  <  ج: ص: