للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغيرهم من الثقات. ووثقوه، ولا أرى بحديثه بأسا إذا روى عنه ثقة أو صدوق، وله جزء من المسند لعله يبلغ مئتي حديث أو أكثر، ولم أر فِي أحاديثه أنكر من هذا الذي ذكرته. وهو مستقيم الحديث، صالح فِي الشاميين.

قال الهيثم بْن عدي، وأَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ: مات سنة خمسين ومئة.

وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى البغدادي: بلغني إنه توفي سنة اثنتين وخمسين ومئة، ويُقال: سنة خمسين.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد، وخليفة بْن خياط، ومعاوية بْن صالح، وأَبُو عُبَيد: مات سنة ثلاث وخمسين ومئة.

زاد مُحَمَّد بْن سعد: ببيت المقدس، وهو ابن بضع وستين سنة فِي خلافة أبي جعفر.

وَقَال يَحْيَى بْن بكير، وعلي بْن عَبْد اللَّهِ التميمي: مات سنة خمس وخمسين ومئة.

زاد التميمي: ببيت المقدس (١) .

روى له الجماعة، سوى مسلم.


(١) وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ثقة. قلت: أكان قدريا؟ قال: اتهم بالقدر وأخرجوه من حمص سحبا. وَقَال العجلي: شامي ثقة، وكان يرى القدر. وَقَال الذهبي: كان من أوعية العلم لولا بدعته". قال بشار: ثور لم يضعف إلا بسبب العقائد، ولعل أهل حمص ما أخرجوه إلا بسبب ذلك وبسبب أن فيهم نواصب كثر، وكل هذا تضعيف ضعيف، فهو ثقة إن شاء الله.