للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: شعبة بْن الحجاج، وعيسى بْن يونس (د) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان (د س) وأَبُو معشر يُوسُف بْن يزيد لبراء، وأَبُو الجراح المهري (ت) .

قال إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال في رواية أخرى: هو أحب إلي من المهلب بْن أَبي حبيبة (١) .

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

روى له أَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.

وذكر ابن أَبي حاتم عَن أبيه فِي مشايخه: أمية بْن عبد الرحمن بْن مخشي، ولم يذكر المثنى بْن عبد الرحمن. والمعروف: المثنى بن عبد الرحمن بن (دس) عَنْ عمه أمية بْن مخشي (٢) ولا نعلم فِي الرواة أحدا اسمه أمية بْن عبد الرحمن بن مخشي، والله أعلم.


(١) كذا نسب المزي هذا القول ليحيى بن مَعِين، وهو وهم منه - رحمه الله تعالى - فهذا قول يحيى بن سَعِيد القطان فيه، قال البخاري في تاريخه الكبير: جابر بن صبح، أبو بشر الراسبي البَصْرِيّ: سمع منه يحيى بْن سَعِيد القطان ويوسف البراء، وَقَال يحيى: جابر أحب إلي من المهلب بْن أَبي حبيبة"فهذا مشعر بأن يحيى الذي ذكره البخاري هو ابن سَعِيد القطان، لانه مذكور في الترجمة فأحال عليه، أما يحيى بن مَعِين فلم يذكره البخاري أصلا في هذه الترجمة. ثم ان من عادة البخاري - رحمه الله - إذا نقل عن يحيى بن مَعِين فلم يذكره البخاري أصلا في هذه الترجمة، ثم ان من عادة البخاري - رحمه الله - إذا نقل عن يحيى بن مَعِين شيئا في تاريخه عينه في الاغلب الاعم، وقد بين ذلك ابن أَبي شَيْبَة في سؤالات علي ابن المديني، قال: سألت يحيى بن سَعِيد عن المهلب بن أَبي حيية، فقال: جابر بن صبح أحب إلي منه"وهذا دليل قاطع على وهم المزي في نسبة القول إلى ابن مَعِين، نبه على بعض ذلك العلامة مغلطاي - وأخذه ابن حجر - ودققته أنا وحققته.
(٢) هكذا كان في النسخة التي وقعت للمزي وفي نسخة أخرى - كما يظهر من مقابلة محققة -"روى عن أمية بن عبد الرحمن بن مخشى مُرْسلاً. وعن مثنى بن عبد الرحمن بن مخشي ابن أخي أمية بن مخشي عن أمية بن مخشي ... "وراجع ترجمة أمية بن مخشي في المجلد الثالث من هذا الكتاب.