للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأُمُّ مُحَمَّدٍ صَفِيَّةُ بِنْتُ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ شُكْرٍ الْمَقْدِسِيُّونَ، وأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ، وأَبُو يَحْيَى إِسماعيل بْنُ أَبي عَبْدِ الله بن حماد ابن العسقلاني، وأم أحمد زينب بن مَكَّيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن محمد بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ محمد عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصارِيّ قال (١) : أخبرنا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن علي الْجَوْهَرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْعَطَشِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صالح ابن ذُرَيْحٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ظريف، قال: حَدَّثَنَا جابر ابن نُوحٍ. عَنِ الأَعْمَشِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: تُضَامُونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟ قال: قُلْنَا: لا. قال: فَتُضَامُونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا سَحَابٌ؟ قال: قُلْنَا: لا، قال: فإنكم سترون ربكم عزوجل. كَمَّا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. قال تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ" (٢) .

رواه عَنْ مُحَمَّد بْن طريف، وَقَال: حسن غريب، فوافقناه فيه بعلو.

ومن الأَوهام:

٨٧٧ - س: جابر بن وهب الخيواني


(١) سبق قلم ابن المهندس فكتب"قالوا.
(٢) قال شعيب: هو في سنن التِّرْمِذِيّ (٢٥٥٤) في صفة الجنة: باب ما جاء في روية الرب تبارك وتعالى، وإسناده ضعيف لضعف جابر بن نوح هذا، ولكن روه أبو داود (٤٧٣٠) من طريق إسحاق بن إسماعيل: حَدَّثَنَا سفيان، عن سهيل بْن أَبي صالح. عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرة: وهذا سند قوي فتقوى به الطريق السابقة فيصح الحديث. وفي الباب عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عند البخاري ٢ / ٢٧، ٤٣، ٩ / ٤٥٨ و١٣ / ٣٥٦، ومسلم (٦٣٣) وأبو داود (٤٧٢٩) والتِّرْمِذِيّ (٢٥٥١) .