للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منكرا فأذكره، وعامة ما يرويه عنه ابنه وكيع، وقد حدث عنه غير وكيع الثقات من الناس (١) .

قال خليفة بْن خياط: مات بعد سنة خمس وسبعين ومئة.

وَقَال عبد الباقي بن قانع: مات سنة ست وسبعين ومئة.

روى له البخاري في "الأدب"، والباقون، سوى النَّسَائي.

٩١١ - س ق: الجراح بن مليح البهراني (٢) ، أَبُو عبد الرحمن الشامي، الحمصي.

رَوَى عَن: إبراهيم بْن طهمان، وإبراهيم بْن عَبْد الحميد بْن ذي حماية، والأَحوص بْن حكيم، وأرطاة بْن المنذر، وبكر بْن زرعة الخولاني (ق) ، وحاتم بْن حريث الطائي (س) ، والحجاج ابن أرطاة، وشعبة بْن الحجاج (سي) ، وعبد الله بن دينار


(١) وَقَال أبو حاتم الرازي - على ما ذكر ابنه عبد الرحمن: يكتب حديثه ولا يحتج به". وَقَال ابن حبان في كتاب"المجروحين": كَانَ يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل". وَقَال مغلطاي: وَقَال أبو سعد الادريسي في كتابه"تاريخ سمرقند": يروي عَنْ يزيد بْن أَبي زياد، كذبه يحيى بن مَعِين، وَقَال: كان وضاعا للحديث. حَدَّثَنَا القاسم بن أَبي بكر الفقيه الابريسمي، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ، سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: دخل وكيع بن الجراح البصرة فاجتمع الناس عليه وَقَالوا: حَدَّثَنَا، فحدثهم حتى قال: حَدَّثني أبي وسفيان: فصاح الناس من كل جانب، وَقَالوا: لا نريد أباك، حَدَّثَنَا عن الثوري، فقال: حَدَّثَنَا أبي وسفيان، فقالوا: لا نريد أباك! حَدَّثَنَا عن الثوري، فأطرق مليا ثم رفع رأسه فقال: يا أصحاب الحديث من بلي بكم فليصبر". وَقَال الحافظ ابن حجر: صدوق يهم.
(٢) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٧٨، وتاريخ الدارمي: ٢١٤، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ٢٢٨، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٥٢٣ - ٥٢٤، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة: ٦٦، والكامل لابن عدي، الورقة: ١٢٨ - ١٢٩، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١٠٣، والكاشف: ١ / ١٨١، والميزان: ١ / ٣٩٠، وتاريخ الاسلام، الورقة: ٢٠١ (أيا صوفيا ٣٠٠٦) ، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٧٠، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٦٨.