للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومئة (١) .

روى لهِ الجماعة.

٩١٤ - عس: جرير بن حيان بن حصين (٢) ، وهو ابن أَبي الهياج الأسدي الكوفي، أخو منصور بْن حيان.

روى عن: أبيه أبي الهياج الأسدي (عس) ، عَنْ عَلِيّ: أبعثك فيما بعثني لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: أن تسوي كل قبر، وأن تطمس كل صنم (٣) .

رَوَى عَنه: سيار أَبُو الحكم، ويونس بْن خباب (عس) (٤) .

روى له النَّسَائي فِي "مَسْنَدِ علي"، هذا الحديث الواحد.


(١) وَقَال ابن حبان في ثقاته: مات سنة سبعين ومئة وقد قيل سبع وستين ومئة، وكان يخطئ لان أكثر ما كان يحدث من حفظه"، وَقَال في "المشاهير": وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين، وكان شعبة يقول: ما رأيت بالبصرة احفظ من رجلين هشام الدستوائي وجرير بن حازم". وَقَال زكريا الساجي: صدوق حدث بأحاديث وهم فيها وهي مقلوبه ... وجرير ثقة". وقد وثقه غير واحد من جهابذة الفن، وَقَال ابن حجر: ثقة، لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذا حدث من حفظه"، ودافع عنه الحافظ في مقدمة"الفتح"ونقلنا قيل قليل رأي الإمام الذهبي في أوهامه.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ٢١٢، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٥٠٢، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة: ٦٦، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١٠٤، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٧١، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٧٢.
(٣) قال شعيب: وهو في المسند ١ / ١٩٦ و١٢٤ والطيالسي ١٥٥، والبيهقي: ٤ / ٤. وأخرجه مسلم (٩٦٩) في الجنائز: باب الامر بتسوية القبور، وأبو داود (٣٢١٨) والتِّرْمِذِيّ (١٠٤٩) والنَّسَائي ٤ / ٨٨ من طرق عن سفيان عن حبيب بن أَبي ثابت عَن أبي وائل أن عليا قال لابي الهياج الأسدي: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته"وللحديث طرق أخرى يتقوى بها عند أحمد ١ / ٨٧، ١١١، ١٣٨. ١٤٥، ١٥٠، والطيالسي (٩٦) والطبراني في الصغير: ٢٩، وله شاهد من حديث فضالة بن عُبَيد عند أحمد ٦ / ١٨، وأبو داود (٣٢١٩) ومسلم (٩٦٨) .
(٤) ووثقه ابن حبان، وَقَال ابن حجر: مقبول".