للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو عُبَيدة معمر بْن المثنى: ولدت أم هانئ من هبيرة ثلاثة بنين، أحدهم يسمى جعدة، والثاني هانئ، والثالث يُوسُف.

وَقَال الزبير بْن بكار: ولدت لَهُ أربعة بنين، فذكر هؤلاء وزاد معهم عُمَرا.

قال ابن عَبد الْبَرِّ: وهذا أصح.

قال الزبير (١) : وجعدة بْن هبيرة هو الذي يَقُولُ:

أبي من بني مخزوم إن كنت سائلا • ومن هاشم أمي لخير قبيل

فمن ذا الذي يبأى (٢) عَلِيّ بخاله • كخالي عَلِيّ ذي الندى، وعقيل وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ أيضا: يُقَال: إنه الذي أجارته أم هانئ يوم الفتح، فلان بْن هبيرة.

روى النَّسَائي فِي "مسند عَلِيّ" عَنْ مُحَمَّد بْن بشار، عَن أبي داود، عَنْ شعبة، عَنِ الحكم، عَنْ مجاهد، عَنْ رجل، عَنْ عَلِيّ: بعث إلي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بحلة من حرير فلبستها..الحديث (٣) . ثم قال: قال مُحَمَّد بْن بشار: كان أَبُو داود حَدَّثَنَا بهذا


(١) انظر نسيب قريش: ٣٤٤.
(٢) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: يبأى: يفخر.
(٣) قال شعيب: حديث علي هذا روي من غير هذا الطريق، انظر البخاري: ١٠ / ٢٥٠ في اللباس: باب الحرير للنساء، ومسلم (٢٠٧١) وأبو داود (٤٠٤٢) والنَّسَائي ٨ / ١٩٧ والمسند ١ / ١١٩ و١٣٧.