للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال الحسين بْن الحسن، عن يَحْيَى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة، وأَبُو حاتم: ثقة.

وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس (١) .

قال الأَصْمَعِيّ، عَن أَبِي الأشهب: ولدت عام الجفرة (٢) ، سنة سبعين أو إحدى وسبعين.

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ منجويه: مولده سنة سبعين.

وقَال البُخارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ محبوب: مات في آخر يوم من شعبان سنة خمس وستين ومئة (٣) .

روى له الجماعة (٤) .


(١) وَقَال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله. وَقَال ابن أَبي شَيْبَة: وسألته يعني ابن المديني عن جعفر بن حيان فقال: ثقة ثبت. ووثقه العجلي وابن حبان، وأبو حفص بن شاهين، وابن عَبد الْبَرِّ، والخطيب البغدادي، والباجي، وياقوت الحموي، والحافظان: الذهبي وابن حجر. وتوهم ابن الجوزي وهو كثير الأَوهام فأورده في كتاب"الضعفاء"ونقل عن ابن مَعِين أنه قال فيه: ليس بشيءٍ"وأن أبا حاتم الرازي قال فيه: ليس به بأس.
وهذا الكلام لم يقله ابن مَعِين في أبي الاشهب العطاردي البَصْرِيّ إنما قاله في أبي الاشهب جعفر بن الحارث الواسطي الذي سنذكره بعد قليل للتمييز، ولذلك أورده الذهبي في "الميزان"و"المغني"للدفاع عنه وَقَال: وإنما أوردته ليعرف أنه ثقة ويسلم من قال وقيل.
(٢) هي جفرة خالد موضع بالبصرة، سميت باسم خالد بن عَبد الله بن خالد بن أسيد بن أَبي العيص بن أمية، ويوم الجفرة بينه وبين أصحاب مصعب بن الزبير.
(٣) هذا هو التاريخ المعتمد في وفاته، وَقَال ابن حبان سنة: ١٦٢.
وتوهم صاحب "الكمال" فنقل عن البخاري أنه مات سنة ست وثلاثين ومئة، وهو تاريخ وفاة جعفر بن ربيعة الآتية ترجمته بعد قليل، فتداخلت عليه، ولم ينبه المزي على هذا الخطأ.
(٤) ومما يستدرك للتمييز:
٦٧ جعفر بن الحارث، أبو الأشهب النخعي الواسطي.
رَوَى عَن: أشعث بن عَبد المَلِك الحمراني، وعبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة، والعوام بن حوشب، ومنصور بن زاذان، وأبي هاشم الرماني.
=