للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن جندب بْن عَبد اللَّهِ البجلي، وكَانَ قد أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

وَقَال أبوعِمْران الجوني (ق) ، عن جندب بْن عَبد اللَّهِ كنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ، ونحن فتيان حزاورة، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم

القرآن ثم تعلمنا القرآن، فازددنا بِهِ إيمانا (١) .

روى له الجماعة (٢) .

٩٧٤ د: جندب بن مكيث (٣) بن جراد (٤) بن يربوع


(١) أخرجه ابن ماجة (٦١) في الايمان، وَقَال البوصيري في الزوائد (٦ / ١) : إسناده صحيح، رجاله ثقات. وأخرجه الطبراني (١٦٥٢) وأحمد من طريق آخر (٥ / ٣٧٣) .
(٢) وَقَال البغوي: وهو جندب الفاروق، وجندب بن أم جندب، سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُول: حدث ليست لهُ صُحبَةٌ قديمة، ذكر ذلك مغلطاي وَقَال: وفي تاريخ ابن أَبي خيثمة: حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا حجاج بن محمد، قال: قال شعبة: قد كان جندب بن عَبد الله رأى النبي صلى الله عليه وسلم، فإن شئت قلت: له صحبة. وَقَال أبو أحمد العسكري وخليفة في كتاب الطبقات: مات في فتنية ابن الزبير بعد أربع وستين. وجزم ابن قانع بوفاته سنة ٦٤ وتابعه الذهبي في "الكاشف.
(٣) مغازي الواقدي: ٥٧١، ٧٥٠، ٧٩٩، ٩٩٠، وطبقات ابن سعد: ٤ / ٣٤٦، وتاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٨٩، وتاريخ خليفة: ٧٨، وطبقاته: ١٢١، ومسند أحمد: ٣ / ٤٦٧، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٢٦٧، والجرح والتعديل: ٢ / الترجمة ٢١٠٣، وثقات ابن حبان، الورقة: ٧١، ومعجم الصحابة لابن قانع، الورقة ٢٥، وتلقيح فهوم أهل الاثر ١٧٥، ٣٧٩، والكامل لابن الاثير: ٢ / ٢٢٩، وأسد الغابة: ١ / ٣٠٦، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١١١، والكاشف: ١ / ١٨٩، وتجريد أسماء الصحابة، رقم ٨٥٧، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٩٠، والوافي بالوفيات: ١١ / ١٩٤، وبغية الاريب، الورقة: ٧٣، ونهاية السول، الورقة: ٥٣، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١١٨، والاصابة، الترجمة: ١٢٢٨، وخلاصة الخزرجي: ١٢ الترجمة: ١٠٧٥، وتاج العروس: ٢ / ١٣٢.
(٤) في تحفة الاشراف للمزي: جندب بن مكيث بن عُمَر بن جراد"، وفي طبقات ابن سعد وأسد الغابة والاصابة وغيرها: جندب بن مكيث بن عَمْرو بن جراد". وَقَال أبو حاتم الرازي وأبو أحمد العسكري: جندب بن عَبد الله بن مكيث، وزاد العسكري: وأهل الحديث نسبوه إلى جده.
وقد تعقبه عز الدين بن الاثير في "أسد الغابة"فقال: ثم نقض هو على نفسه فإنه قال في ترجمة رافع بن مكيث إنه أخو جندب ولم يذكر في نسب رافع"عَبد الله"فكيف يكون أخا جندب، إنما هو على ما ذكره في جندب، عم جندب بن عَبد الله بن مكيث". على أن الحافظ ابن حجر قال في "الاصابة"تقوية لمن قال: =