للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الأعمش، عن خيثمة بْن عبد الرحمن: كان الحارث ابن قيس من أصحاب عَبد اللَّهِ بْن مسعود، وكانوا معجبين بِهِ، وكَانَ يجلس إليه الرجل والرجلان فيحدثهما، فإذا كثروا قام وتركهم.

وَقَال شهاب بْن خراش، عن الحجاج بْن دينار: كَانَ أول من سدس مسروق، قال: نظرت أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسلم، فوجدت العلم انتهى إلى ستة منهم: عُمَر بْن الخطاب، وعلي بن أَبي طالب، وأبي بْن كعب، وزيد بْن ثابت، وعبد اللَّه بْن مسعود، وأَبي الدَّرْدَاء عويمر رحمة اللَّه عليهم أجمعين، قال: ثم سدسوا أصحاب الصحابة، فأصحاب علي: عاصم بْن ضمرة، والنزال ابن سبرة، وعبد اللَّه بْن سلمة المرادي، وعبد خير الخيواني (١) ، والحارث الأَعور، وعلي بْن ربيعة، ثم سدسوا أصحاب عَبد اللَّهِ: علقمة، والأسود، والحارث بْن قيس، وأَبُو ميسرة عَمْرو بْن شرحبيل، وعُبَيدة السلماني، ومسروق.

قال الحجاج: وسدسوا أصحاب إبراهيم: الحكم، وحماد، والأعمش، وأبو معشر زياد بْن كليب، والحارث العكلي، ومنصور.

وَقَال قريش بْن أنس، عن ابن عون، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سيرين: كَانَ أصحاب عَبد اللَّهِ خمسة، يبدأ بعضهم بعُبَيدة، والحارث، ومسروق، وعلقمة، وشريح، قال: وكَانَ كلهم فيه


(١) نسبة إلى خيوان بن يزيد بن مالك، من همدان، قيده السمعاني وتابعه عز الدين ابن الاثير.