للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنِ الحديث من حفظه: لِم لم تكتب عن يعلي ابن الأشدق؟ قال: خرجنا إليه إِلَى ربض ابن مالك، وربض ابن مَالِك هو خارج من حران، فسألناه عَنْ شيء من الحديث، فَقَالَ: كذا وكذا من بغل تفليسي أحمر مدور فِي كذا وكذا ممن يحَدَّثَكُمْ، ولم يكن وتكلم بالفحش، فالتفت إِلَى صاحبي فقلت: فِي الدنيا إنسان يكتب عَنْ هذا؟ فتركناه، ولم نكتب عَنْهُ شيئا (١) .

قال أَبُو عَرُوبَة الحراني: مات فِي صفر سنة أربع وأربعين ومئتين.

كَانَ لا يخضب (٢) .

- ت: أَحْمَد (٣) بن بكار الدمشقي، هو: أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن بكار، أَبُو الوليد القرشي البسري. يأتي فيما بعد (٤) .

١٧- ع: أَحْمَد بن أَبي بَكْر، واسمه الْقَاسِم، بْن الحارث بْن زرارة بْن مصعب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف القرشي، أَبُو مصعب الزُّهْرِيّ المدني الفقيه قاضي مدينة رَسُول اللَّهِ (٥) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ.


(١) وذكره ابنُ حِبَّان البستي في (الثقات) بعد تخريج حديثه في صحيحه. وذكر مغلطاي أن العلامة أبا الثناء حماد بن هبة الله بن حماد الحراني ذكره في "تاريخ حران"من تأليفيه (إكمال: ١ / الورقة: ٩) .
(٢) يعني في كتابه"طبقات أهل حران"ونقل مغلطاي منه أنه توفي بحران في التاريخ المذكور. ونقل الذهبي مثل ذلك في ترجمته من تاريخ الاسلام (الورقة: ٩٧ أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) .
(٣) ومما يستدرك على المزي للتمييز، وهو ما استدركه العلامة مغلطاي وأخذه الحافظ ابن حجر في تهذيبه:
٣- أحمد بن بكار الباهلي.
روى عن عِمْران بن عُيَيْنَة. روى عنه عَبد الله بْن قحطبة وغيره. قال ابن حبان البستي في "الثقات": مستقيم الحديث. وَقَال أحمد بن الحسين الصوفي الصغير: حَدَّثَنَا أبو هانئ أحمد بن بكار الباهلي وكان سيد أهل البصرة. (إكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ٩، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٢٠) .
(٤) آخر الجزء الثاني من الاصل. وقد أشار ابن المهندس في حاشية النسخة وفي هذا الموضع إلى انتهاء الجزء، وجاءت صيغة انتهاء الجزء في "د"ونصها: آخر الجزء الثاني من تهذيب الكمال في أسماء الرجال.
والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الامي وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. ويتلوه في الجزء الثالث إن شاء الله تعالى: أحمد بن أَبي بكر، أبو مصعب الزُّهْرِيّ. والحمد لله وحده". وتجئ بعد ذلك طبقة سماع الجزء على المؤلف الشيخ المزي وتوقيعه بصحة ذلك. (الورقة: ٤٥) .
(٥) في "م": الرسول صلى الله عليه وسلم".