للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ح) وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا محمد ابن مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (١) .

قالا: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال (٢) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قال: سَمِعْتُ حَاضِرَ بْنَ الْمُهَاجِرِ أَبَا عِيسَى الْبَاهِلِيَّ، قال: سَمِعْتُ سُلَيْمان بْنَ يَسَارٍ يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّ ذِئْبًا نَيَّبَ فِي شَاةٍ فَذَبَحُوهَا بِمَرْوَةَ (٣) فَرَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ فِي أَكْلِهَا. لَفْظُهُمَا واحِدٌ إِلا أَنَّ القَطِيعِيّ لَمْ يَذْكُرْ"أَبَا عِيسَى.

رَوَاهِ النَّسَائي (٤) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، ورَوَاهُ ابْنُ مَاجْه (٥) ، عَن أَبِي بِشْرِ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ كِلاهُمَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بِهِ، فَوَقَعَ لنا بدلا عاليا (٦) (٧) .


(١) المعجم الكبير، حديث رقم ٤٨٣٢.
(٢) مسند أحمد: ٥ / ١٨٣.
(٣) المروة: حجر ابيض.
(٤) المجتبى: ٧ / ٢٢٥ في الصيد والذبائح، باب إباحة الذبح بالمروة و٧ / ٢٢٧ باب ذكاة التي قد نيب فيها السبع.
(٥) ابن ماجة (٣١٧٦) في الذبائح، باب ما يذكى به.
(٦) وإسناده ضعيف مع أن ابن حبان أخرجه في صحيحه (١٠٧٦) بسبب حاضر بن المهاجر الذي جهله أبو حاتم والذهبي ولم يوثقه غير ابن حبان.
(٧) وذكر ابن حجر في هذا الموضع من"تهذيب التهذيب"ترجمة حاطب بن أَبي بلتعة بن عَمْرو بن عُمَير بن سلمة بن صعب اللخمي حليف بني أسد بْن عبد العزى، وَقَال: قديم الاسلام"، روى عنه علي ابن أَبي طالب رضي الله عنه كلامه في اعتذاره عن مكاتبة قريش، وفيه نزلت: {يا أيها الَّذِينَ آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} وفي القصة أنه شهد بدرا. روى عنه ابنه عبد الرحمن عدة أحاديث، وأنس عند الحاكم.
وأخرج مسلم من حديث جابر. قال: شكى عبد لحاطب، فقال يا رسول الله: حلف =