للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السمرقندي، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي "التاريخ"، ومحمد بْن صَالِح بْن الوليد النرسي ابْن أخي الْعَبَّاس بْن الوليد، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن أيوب الأصبهاني المعروف بالأخرم، ومحمد بْن يحيى بْن منده العبدي الأصبهاني، جد الْحَافِظ أَبِي عَبد اللَّهِ مُحَمَّد بْن إسحاق بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن منده، وأَبُو مُحَمَّد يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد (١) .

كَانَ حيا فِي سنة خمسين ومئتين.

١٩- م: أَحْمَد بن جَعْفَر المعقري، أَبُو الْحَسَن البزاز نزيل مكة.

ومعقر (٢) : ناحية من الْيَمَن.

رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن عبد الكريم بْن معقل بْن منبه، والنضر بن محمد الجرشي (٣) (م) .


= اللباب. وقد وجدت الفاء مضمومة بخط ابن المهندس وفي بعض النسخ الاخرى فابقيتها لايماني أن هذه هي رواية المؤلف. وَقَال السمعاني: هذه النسبة إلى حرفة عجيبة، سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عبدا لباقي الأَنْصارِيّ ببغداد مذاكرة يقول: القافلائي اسم لمن يشتري السفن الكبار المنحدرة من الموصل والمصعدة من البصرة ويكسرها ويبيع خشبها وقيرها وقفلها، والقفل: الحديد الذي فيها، قال: يقال لمن يفعل هذه الصنعة: القافلائي. والمشهور بهذه النسبة أبو الربيع سُلَيْمان بْن مُحَمَّدِ بْن سُلَيْمان القافلائي..وكان سُلَيْمان يبيع السفن بالبصرة"وفي اللباب لابن الاثير: القافلاني"بالنون وكذلك هو في الميزان للذهبي: ٢ / ٢١٠، ٢٢٢، ولكنني وجدت في أصل النسخ مدة على اللام ألف علامة أن الذي بعدها همزة فقيدته كذلك.
(١) قال ابن حبان في "الثقات": كان مستقيم الامر في الحديث.
وذكره أبو علي الغساني في شيوخ أبي داود وَقَال إنه روى عنه في كتاب بدء الوحي له (إكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ٩: وتهذيب ابن حجر: ١ / ٢١) .
(٢) ذكر السمعاني مثل هذا ونسب أحمد بن جعفر هذا إليها ثم قال وتابعه ابن الاثير في اللباب: وقيل بضم الميم وفتح العين وتشديد القاف، والاول أصح"وَقَال ياقوت في (معقر) من معجم البلدان: اسم المكان من عقرت البعير أعقره واد باليمن عند القحمة بالسن قرب زبيد من تهامة ينسب إليه أبو عبد الله أحمد بن جعفر المعقري وقيل: أبو أحمد، روى عن النضر بن محمد الحراشي (كذا) يروي عنه مسلم بن الحجاج ونسبه كذلك..وَقَال أبو الوليد ابن الفرضي الاندلسي في كتاب مشتبه النسبة من تأليفه: المعقري"بضم الميم وفتح العين وتشديد القاف، ولم يعلم شيئا، والصحيح: معقر، بفتح الميم وسكون العين والقاف المسكورة وهي ناحية باليمن، عن السلفي.
(٣) جاء في هامش النسخ من قول المؤلف: ذكر في شيوخه: سَعِيد بن بشير وقيس بن الربيع الأسدي، وذلك وهم فإنه لم يدركهما". قال أفقر العباد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: يعني بذلك صاحب الكمال عبد الغني المقدسي، وهو مثبت في نسختي المصورة من كتابه (١ / الورقة: ١٦٦) ، والعجيب أن الحافظ أبا طاهر السلفي، قد ذكر له هذين الشيخين فيما نقل ياقوت في معجم البلدان عنه، قال ياقوت: قال السلفي: أبو الحسن أحمد بن =