للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويحيى بْن سَعِيد القطان، ويزيد بْن زريع (خ م س) .

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أَبِيهِ: ثقة، مأمون، وهو أثبت من حميد الطويل.

وَقَال مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الوراق: سمعت أَحْمَد بْن حبيب، وذكر حبيب بْن الشهيد قال: كَانَ ثبتا، ثقة، وهو عندي يقوم مقام يونس، وابن عون، وكَانَ قليل الحديث.

وَقَال إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم، والنَّسَائي: ثقة.

وَقَال أَبُو أسامة: كَانَ من رفعاء الناس، وإنما روى مئة حديث (١) .

وَقَال أَبُو مسلم المستملي، عن سَعِيد بْن عامر: مات سنة خمس وأربعين ومئة.

وكذلك قال ابنه إبراهيم بْن حبيب بْن الشهيد فيما حكاه أَبُو دَاوُدَ، وزاد: وهو ابن ست وستين حجة (٢) .


(١) وَقَال ابن سعد فِي الطبقة الرابعة من أهل البصرة: مولى مزينة"، وكَانَ ثقة إن شاء اللَّه. ووثقه ابن المديني، والعجلي، والدارقطني وابن شاهين، وابن حبان، وابن عساكر، والذهبي، وابن حجر، وَقَال الآجري: قيل لابي داود: أيما أحب إليك: هشام بن حسان أو حبيب بن الشهيد، فَقَالَ: حبيب. وحكى ابن شاهين في كتاب "الثقات" أن شعبة بن الحجاج قال لابراهيم بن حبيب بن الشهيد: لم يكن أبوبك أقلهم حديثًا ولكنه كان شديد الاتقاء.
(٢) هكذا نقل المؤلف وفاته من غير تفصيل، وقد ذكر علي ابن المديني فيما نقل مغلطاي: قال: سمعت إِبْرَاهِيم بن حبيب بن الشهيد، قال: مات أبي سنة خمس وأربعين ومئة لليلتين أو لثلاث مضين من ذي الحجة يوم هزيمة إبراهيم بن عَبد الله بن حسن بن حسن، قيل له: من صلى عليه؟ قال: أنا، وحضر سوار فحرصت أن يصلي عليه فأبى".