للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له مسلم حديثا، وأَبُو داود والنَّسَائي حديثا، وقد وقع لنا حديث مسلم عاليا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن أَبي عُمَر بْن قدامة وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قال: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي مُرَوَاحٍ الْغِفَارِيِّ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قال: إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ"قال: فَأُيُّ الْعَتَاقَةِ أَفْضَلُ؟ قال: أَنْفَسُهَا، قال: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَجِدْ؟ قال: فَتُعِينُ الصَّانِعَ أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ (٢) ، قال: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ، قال: تَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّكَ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ.

رَوَاهُ (٣) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، وعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا.

١١٠٦ د ق (٤) : حبيب التميمي العنبري (٥) والد


(١) مسند أحمد: ٥ / ١٦٣.
(٢) أي جاهل بما يجب أن يعمله ولم يكن في يديه صنعة يكتسب بها.
(٣) أخرجه مسلم (٨٤) في الايمان: باب بيان كون الايمان بالله تعالى أفضل الاعمال.
(٤) وقع الرقم في المطبوع من تهذيب ابن حجر وتقريبه: د ت ق"وهو خطأ، فإن التِّرْمِذِيّ لم يرو له.
(٥) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٦٤٤، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٥١٦، وتذهيب =