للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: أرجو إنه لا بأس بِهِ فيما يرويه (١) .

روى له مسلم حديثا واحدا، وأَبُو داود كذلك، والنَّسَائي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديث مسلم موافقه بعلو.

أَخْبَرَنَا بِهِ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبد الرَّحِيمِ بْنُ عَبد المَلِك الْمَقْدِسِيُّ، وأبو إسحاق ابن الدَّرَجِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ كِتَابَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قال أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن شَاذَانَ الأَعْرَجُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُوُرَكَ الْقَبَّابُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، قال: أخبرنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبي زَيْنَبَ، عَن أبي سفيان طلحة بْن نافع، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ: نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢) ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبي شَيْبَة، بِهِ ورواه النَّسَائي (٣) ، عَنْ أَحْمَد بْن سُلَيْمان الرُّهَاوِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هارون، به.


(١) وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بقوي ولا حافظ. وَقَال في كتاب"الجرح والتعديل"له على ما نقله مغلطاي وابن حجر: ثقة. وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ليس به بأس. وَقَال العقيلي في كتاب"الضعفاء": روى عَن أبي عثمان النهدي حديثًا لا يتابع عليه. وذكره ابنُ حِبَّان وابن شاهين في جملة الثقات، وَقَال الذهبي: صدوق. وَقَال ابن حجر: صدوق يخطئ. وَقَال الصريفيني: مات سنة بضع وخمسين ومئة، وبه أخذ الذهبي في "الميزان"، ولكنه قال في السير: مات في حدود أربعين ومئة.
(٢) أخرجه مسلم (٢٠٥٢) (١٦٩) في الاشربة: باب فضيلة الخل والتأدم به.
(٣) في الوليمة من سننه الكبرى (وانظر تحفة الاشرف: ٢ / ١٩١ ح ٢٢٩١) وأخرجه أحمد في مسنده: ٣ / ٣٥٣، ٣٧٩.