للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المندي، لهُ صُحبَةٌ (١) ، وهو عم ضمرة بْن سَعِيد المازني.

رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (٤) "من كسر أو عرج فقد حل وعلليه حجة أخرى" (٢) .

رَوَى عَنه: ابن أخيه ضمرة بْن سَعِيد المازني، وعبد الله بْن رافع (د ت ق) ، وعكرمة مولى ابن عباس (٤) ، وقيل: عن عكرمة (د ت ق) ، وعن عَبد اللَّهِ بْن رافع، عنه، وكثير بْن الْعَبَّاسِ (٣) .

روى له الأربعة هَذَا الْحَدِيث الواحد.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بن المذهب، قال:


= الورقة: ١، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٣٤ ١٣٣، والوافي بالوفيات: ١١ / ٣٠٥، وبغية الاريب، الورقة ٨١، ونهاية السول، الورقة ٥٨، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٠٤، والاصابة، الترجمة ١٦٢٣، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٢٤٥.
(١) قد صرح بسماعه من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في الحديث الذي أخرجه له الأربعة في الحج، وهو الذي ذكره المؤلف، لذلك جزم المؤلف بصحبته، ولكن بعضهم ذكره في التابعين، منهم ابن سعد حيث ذكره فِي الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة، فقال: الحجاج بن عَمْرو بن غزية بْن عَمْرو بْن ثعلبة بْن خنساء بن مبذول بن عَمْرو بن غنم بن مازن بن النجار، وأمه أم الحجاج بنت قيس بن رافع بن أذينة من أسلم، توفي وليس به عقب" (٥ / ٢٦٧) .
(٢) وَقَال مغلطاي: وذكر علي ابن المديني أنه هو الذي روى عنه ضمرة بن سَعِيد، عن زيد بن ثابت في العزل، قال: ويُقال: الحجاج بن أَبي الحجاج، وهو الحجاج بن عَمْرو المازني، وهو الذي ضرب مروان بن الحكم يوم الدار فأسقطه وحمله أبو حفصة مولاه وهو لا يعقل"، فإذا صح ذلك، كان ينبغي على المؤلف ذكر روايته عن زيد بن ثابت.
(٣) وشهد مع علي بن أَبي طالب صفين، وكان يقول عند القتال: يا معشر الانصار أتريدون أن نقول لربنا إذا لقيناه: {إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) {اسد الغابة: ١ / ٣٨٣) .