للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال (١) : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ يَعْنِي الصَّوَّافَ عن يحيى بْن أَبي كثير، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَمْرو الأَنْصارِيّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ كُسِرَ أَوْ عَرِجَ فقد حل وعليه حجة أخرى"، قال: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لابْنِ عَبَّاسٍ، وأَبِي هُرَيْرة، فَقَالا: صَدَقَ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٢) عَنْ مُسَدَّدٍ. ورَوَاهُ النَّسَائي (٣) ، عن شعيب ابن يُوسُفَ، ومُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى. ورَوَاهُ ابن مَاجَهْ (٤) ، عَن أبي بكر بْنِ أَبي شَيْبَة، كُلِّهِمْ: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيد بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (٥) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، ومُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ، عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ بِهِ، وَقَال: حَسَنٌ. قال: ورَوَى مَعْمَرٌ ومُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ (د ت ق) (٦) ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، وسَمِعْتُ مُحَمَّدًا (٧) ، يَقُولُ: رِوَايَةُ مَعْمَرٍ ومُعَاوِيَةُ أَصَحُّ.

وقَدْ وقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ، أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ المبارك ابن الْمَعْطُوشِ الْبَغْدَادِيُّ كِتَابَةً مِنْهَا سَنَةَ ست وتسعين وخمس مئة، قال: أخبرنا


(١) المسند ٣ / ٤٥٠.
(٢) أخرجه (١٨٦٢) في المناسك: باب الاحصار.
(٣) أخرجه في الحج: باب فيمن احصر بعدو (٥ / ١٩٨)
(٤) أخرجه (٣٠٧٧) في المناسك: باب المحصر.
(٥) أخرجه (٩٤٠) في الحج: باب ما جاء في الذي يهل بالحج فيكسر أو يعرج.
(٦) أخرجه من هذا الطريق أبو داود (١٨٦٣) ، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه (٣٠٨٨) .
(٧) يعني: البخاري.