للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال النَّسَائي: صدوق لا بأس به، قليل الحديث (١) .

وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: قرأت بخط أَبِي عَمْرو المستملي، مات أَحْمَد بن حَفْص بن عَبد اللَّهِ ليلة الأربعاء لأربع ليال خلون من المحرم سنة ثمان وخمسين ومئتين، وصلوا عَلَيْهِ فِي ميدان الحسين، ووضعت جنازته فِي مسجد رجاء بْن معاذ بجنب المقصورة، فصلى عَلَيْهِ ابنه يوم الأربعاء عند غروب الشمس، وخيل إِلَيّ أنه امتلأ الميدان من الخلق، ودفن بباب مَعْمَر، وصلي عَلَيْهِ أيضا هناك بعد المغرب.

وَقَال أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بْن مُحَمَّد الصيدلاني: مات ليلة الأربعاء لثلاث خلون من المحرم سنة ثمان وخمسين ومئتين بعد مُحَمَّد بْن يحيى بستة أشهر (٢) .

- ت (٣) : أَحْمَد بن الحكم البَصْرِيّ، هو: أَحْمَد بْن عَبْد الله بن الحكم (٤) ابن الكردي، يأتي فيما بعد.

٢٨- س: أَحْمَد بن حَمَّاد بن مسلم بن عَبد اللَّهِ بن عَمْرو

التجيبي، أَبُو جَعْفَر المِصْرِي، مولى بني سعد بْن معاوية من تجيب.


(١) ونقل مغلطاي وابن حجر وغيرهما أنه قال في أسماء شيوخه: ثقة.
ونقل مغلطاي من تاريخ نيسابور قول الحاكم: سمعت أبا الطيب المذكر، سمعت مسدد بن قطن يقول: ما رأيت أحدًا أتم صلاة، ركوعا وسجودا، من أحمد بن حفص السلمي. حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ عَن أبي حاتم السلمي، قال: سألت مسلم بْن الحجاج عَنْ الكتابة عن أحمد بن حفص، فقال: نعم. أبو عبد الله (الحاكم) : هذا رسم مسلم في الثقات الاثبات" (إكمال: ١ / الورقة: ١٠) ، وَقَال الذهبي في تاريخ الاسلام: ثقة مشهور كبير القدر" (الورقة: ٢١٨ أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، وراجع: المعجم المشتمل لابن عساكر، الترجمة: ٢٠.
(٢) وهذا هو الذي اختاره الذهبي في تاريخ الاسلام، أعني سنة ٢٥٨، وزعم أبو علي الجياني في أسماء شيوخ ابن الجارود، وابن خلفون أن وفاته كانت سنة ٢٥٥، وَقَال ابن عساكر: سنة ٢٦٠، والمعتمد الاول (انظر إكمال مغلطاي وتذهيب الذهبي وتاريخ الاسلام له أيضا، وتهذيب ابن حجر) .
(٣) يجئ هنا للاحالة أيضا: أحمد بن حفص بن المغيرة بن عَبد الله بن عُمَر بن مخزوم المخزومي يكنى: أبا عَمْرو. ذكره المؤلف في الكنى إذ هو مشهور بكنيته وذكر هناك أن اسمه عبد الحميد وقيل أحمد، وقيل اسمه كنيته.
(٤) في تهذيب ابن حجر: الحكيم"محرف، وذكره صحيحا في موضعه.