للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: أَبُو الخير مرثد بْن عَبد اللَّهِ اليزني (س) (١) .

رَوَى لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا واحِدًا.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرحمن بْن أَبي عُمَر بْن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ الأَزْدِيِّ، عَنْ جُنَادَةَ الأَزْدِيِّ، قال: دَخَلْتُ على رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْه وسَلَّمَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ فِي سَبْعَةٍ مِنَ الأَزْدِ أَنَا ثَامِنُهُمْ، وهُوَ يَتَغَدَّى، فَقَالَ: هَلُمُّوا إِلَى الْغَدَاءِ، قال: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا صِيَامٌ، قال: أَصُمْتُمْ أَمْسُ؟ قال: قُلْنَا: لا، قال: فَتَصُومُونَ غَدًا؟ قال: قُلْنَا: لا، قال: فَأَفْطِرُوا، قال: فَأَكَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ فَلَمَّا خَرَجَ وجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ فَشَرِبَ وهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ والنَّاسُ يَنْظُرُونَ يُرِيهِمْ أَنَّهُ لا يَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. رَوَاهُ (٢) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَكَّارٍ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ إِلا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ أَبَا الْخَيْرِ فِي إِسْنَادِهِ. ورَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وذَكَرَ فِيهِ أَبَا الْخَيْرِ. وكَذَلِكَ رَوَاهُ غَيْرُ واحِدٍ عن


(١) قال الذهبي في الميزان والمغني والديوان: مجهول. وَقَال ابن حجر: مقبول.
(٢) في الصوم من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: ٢ / ٤٣٨.
(٣) الترجمة: ٢٢٩٨.