للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بشير، ويحيى بْن إِسْحَاقَ السيلحيني.

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْنِ حنبل: سَأَلتُ أبي عنه، فَقَالَ: روى عنه هشيم ما أدري له أحاديث، كأنه ضعفه (١) .

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: شيخ ضعيف. قال: وَقَال القواريري: هو شيخ لنا ثقة (٢) .

روى له مسلم، والنَّسَائي حديثا واحدا.

أخبرنا بِهِ أَبُو الحسن بْن البخاري، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال (٣) : حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، قال: حَدَّثَنِي حَرْبٌ يَعْنِي ابْنَ أَبي الْعَالِيَةِ عَن أبي الزبير، عَنْ جابر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصارِيّ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ، فَأَتَى زينب


(١) جزم العقيلي بتضعيف أحمد له.
(٢) ووثقه ابن حبان، وَقَال الذهبي في "سير أعلام النبلاء": اختلف رأي يحيى بن مَعِين فيه، ولينه أحمد قليلا"، وَقَال في "الميزان": بصري صدوق..وقد وهم في حديث أو حديثين"، وَقَال في "المغني": ضعف بلا حجة"، وَقَال في "الديوان: ثقة لينه بعضهم". وَقَال ابن حجر: صدوق يهم. وَقَال مغلطاي: توفي سنة بضع وسبعين ومئة فيما ألفيته في كتاب الصريفيني.
(٣) مسند أحمد: ٣ / ٣٣٠.