للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

استشهد بِهِ البخاري في الأضاحي (١) ، وروى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.

١١٧٤ د ق: حريث رجل من بني عذرة (٢) ، يقال: ابن سليم.

ويُقال: ابن سُلَيْمان، ويُقال: ابن عمار.

عن: أبي هُرَيْرة (د ق) ، حديث: إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا" (٣) ، وهو حديث يتفرد بِهِ إسماعيل بْن أمية، وقد اختلف عليه فيه: فَقَالَ بشر بْن المفضل (د) (٤) عنه عَن أَبِي عَمْرو بْن مُحَمَّدِ بْنِ حريث، عن جده حريث، وتابعه روح بْن القاسم، عَنْ إسماعيل ابن أمية من رواية أمية بْن بسطام، عن يزيد بْن زريع عنه، وتابعهما ذواد بْن علبة، عن إسماعيل، وَقَال: عن جده حريث بْن سُلَيْمان.


(١) ولو لم يستشهد به لكان أحسن، فمثل هذا لا ينفع حتى في الشواهد.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٢٥٥، وثقات ابن حبان، الورقة ٨٥، وتذهيب التهذثب: ١ / الورقة ١٢٨، والكاشف: ١ / ٢١٤، وميزان الاعتدال: ١ / ٤٧٥ (رقم ١٧٩١) ، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة ١٤، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٤٦، وبغية الاريب، الورقة ٨٥، ونهاية السول، الورقة ٦١، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٣٦ ٢٣٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٢٩٢.
(٣) أخرجه أبو داود (٦٨٩، ٦٩٠) في الصلاة: باب الخط إذا لم يجد عصا، وابن ماجة (٩٤٣) في الصلاة: باب ما يستر المصلي، وأحمد: ٢ / ٢٤٩، ٢٥٤، ٢٦٦، وحريث هذا جهله الحافظان الذهبي وابن حجر، مع أن ابن حبان ذكره في "الثقات" وأخرجه حديثه في صحيحه، فقد قال الدارقطني: لا يصح ولا يثبت. وَقَال ابن عُيَيْنَة: لم نجد شيئا نشد به هذا الحديث ولم يجئ إلا من هذا الوجه. وَقَال الخطابي عن أحمد: حديث الخط ضعيف. وزعم ابن عَبد الْبَرِّ أن أحمد بن حنبل وعلي ابن المديني صححاه.
وَقَال الشافعي في سنن حرملة: لا يخط المصلي خطا إلا أن يكون ذلك في حديث ثابت يتبع، ولكن المزني أخرجه في "المبسوط"عن الشافعي واحتج به (تهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٣٦) .
(٤) أخرجه أبو داود (٦٨٩) .