للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَبد اللَّهِ القومسي (١) ، مولى بني نوفل بْن الحارث.

رَوَى عَن: جَعْفَر بْن جسر (٢) بْن فرقد، وخالد بْن مخلد القطواني، وسَعِيد بْن سلام العطار المعروف بابن أَبي الهيفاء، وعبد الله بْن مسلمة القعنبي، وعبد الله بْن يزيد أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئ، وعبد الملك بْن قريب الأَصْمَعِيّ، وعُبَيد الله بْن مُوسَى العبسي، وعلي بْن الْحَسَن بْن شقيق المروزي، وعلي بْن أَبي هاشم بْن طبراخ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم الأزدي، ومعلى بْن أسد العمي، وأبي النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم، ويحيى بن يحيى النيسابوري.


(١) نسبة إلى قومس بضم القاف وسكون الواو وكسر الميم المدينة المعروفة (معجم البلدان: ٤ / ٢٠٣) ، ووجدنا ناشر"الميزان"الشيخ البجاوي قد وضع فتحة فوق الميم، وهو وهم ما أظن أحدًا قال به (ميزان الذهبي: ١ / ٩٦) .
(٢) في "م": حسن"وهو وهم بين والصواب ما أثبتناه من النسخ الاخرى ومصادر ترجمته وترجمة ولده جعفر وقد وجدت الجيم في "د"وقد وضعت تحتها الكسرة، وهو ضبط المزي الذي لاأشك فيه، لان المحدثين،
وهو منهم، يكسرون جيم"جسر"، قال الفيروزآبادي في "جسر"من القاموس المحيط: الجسر: الذي يعبر عليه ويكسر..وأبو جسر المحاربي وجسر بن وهب وابن ابنه جسر بن زهران وابن فرقد..بالكسر، قاله بعض المحدثين، والصواب في الكل الفتح" (١ / ٣٩٠) . وَقَال الذهبي في "المُشْتَبِه": جسر: بالفتح عدة. وَقَال ابن دريد: صوابه الفتح، لكن المحدثون يكسرونه، ومنهم: جسر بن فرقد" (ص: ١٦٣) ، وَقَال العلامة ابن ناصر الدين الدمشقي في توضيحه لمشتبه الذهبي: قلت: وحكى أبو حاتم عن الأَصْمَعِيّ قوله: ويُقال للقبيلة التي من قيس عيلان: جسر، بالفتح، وكذلك جسر النهر، ولم اسمع الجسر بالكسر، انتهى. وقد حكى اللغوي أبو عُبَيد في كتابه غريب المصنف في باب فعل وفعل وفعل، فقال: والجسر والجسر، انتهى. (التوضيح: ١ / الورقة: ١٤٠ من نسخة الظاهرية) . وقد وضع الشيخ البجاوي محقق"تبصير المنتبه بتحرير المشتبه"لابن حجر، فتحة فوق الجيم من"جسر بن فرقد"وما أظن المؤلف أراد ذلك إذ أورد ابن حجر قول الذهبي بعينه، فانظر إلى قوله: جسر، بالفتح عدة"ثم أورد قول ابن دريد من أن المحدثين يكسرونه وَقَال بعد ذلك"جسر بن فرقد"فهو إنما أراد أن يفرق المشتبه بين الفتح، وهو الاصل، وبين"جسر بن فرقد"المكسورة جيمه، وهو القليل (راجع التبصير: ١ / ٢٥٦) ، ومع ذلك فقد أخذ ابن حجر بالفتح حينما قيد جسر بن الحسن اليمامي من التقريب (١ / ١٢٨) وإن كان هذا مما لم ينص عليه أحد بالكسر، فكأنه أخذ بالمشهور. قال بشار: وأبو جعفر جسر بن فرقد القصاب هذا كان ضعيفا تناوله الذهبي في الميزان (١ / ٣٩٨) ونقل عن الأئمة ما يؤكد ضعفه بالاستفاضة. كما تناول ابنه جعفرا أيضا (١ / ٤٠٣) وهو ضعيف كابيه، روى عَن أبيه المناكير، ونقل الذهبي عن العقيلي، قوله فيه: في حفظه اضطراب شديد، كان يذهب إلى القدر، وحدث بمناكير"ثم أورد من مناكيره.