للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عيسى بْن يونس، عن الأَوزاعِيّ (١) ، قال حسان بْن عطية: ما عادى عَبْد ربه بشيءٍ أشد عليه من أن يكره ذكره، أو من يذكره.

وَقَال مُحَمَّد بْن كثير المصيصي، عن الأَوزاعِيّ (٢) ، عن حسان بْن عطية: من أطال قيام الليل، هون اللَّه عليه قيام يوم القيامة.

وَقَال (٣) : ما ابتدع قوم في دينهم بدعة، إلا نزع اللَّه منهم مثلها من السنة، ثم لا يردها عليهم إلى يوم القيامة.

وَقَال عيسى بْن يونس (٤) ، عن الأَوزاعِيّ، عن حسان بْن عطية: امش ميلا، وعد مريضا، امش ميلين وأصلح بين أثنين، امش ثلاثة وزر في اللَّه.

وَقَال يَعْقُوب بْن سفيان (٥) ، عَنِ العباس بْن الوليد بْن صبح السلمي: قلت لمروان بْن مُحَمَّد (٦) : لا أرى سَعِيد بْن عَبْد العزيز


(١) حلية الاولياء: / ٧٢ أخرجه من طريق يَحْيَى بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ الأَوزاعِيّ.
(٢) من ابن عساكر، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٦ / ٧٠) من طريق يَحْيَى بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ الأَوزاعِيّ.
(٣) الحلية: ٦ / ٧٣.
(٤) من ابن عساكر.
(٥) المعرفة: ٢ / ٣٩٣ والظاهر أن قسما سقط من النص لم يوفق المحقق من تداركه، وأخذه المؤلف من ابن عساكر.
(٦) من هنا إلى قوله"وأما حسان بن عطية"سقط من المطبوع من"المعرفة"بسبب خرم في النسخة، وقد انتبه المحقق إلى السقط فحاول تداركه، لكنه لم يورده، والعُمَري عالم فاضل.