للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّد الأديب البستي وكان فِي الوفد الذين خرجوا مع أَبِي بكر محمد

ابن إسحاق بْن خزيمة إِلَى بخارى لزيارة الأمير إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد (١) قال: دخل أَبُو بَكْر بْن خزيمة على عَبد اللَّهِ بْن محمود بمرو فَقَالَ لَهُ بعض مشايخهم: يا أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ قد دخل أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق منزلك ولم يدخله مثله، فَقَالَ: لا تقل، فقد دخله أَحْمَد بْن سيار (٢) .

قال أَبُو الْعَبَّاس السياري: توفي جدي أَحْمَد بْن سيار سنة ثمان وستين ومئتين.

وَقَال أَبُو أَحْمَد الحنفي القاضي عَنْ شيوخه: توفي أَحْمَد بْن سيار ليلة الاثنين النصف من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وستين ومئتين، ودفن يوم الاثنين بعد العصر، وصلى عليه علي بن الحسين مردويه إمام مسجده (٣) .

وذكر أَبُو نصر ابن ماكولا أنه مات ابْن سبعين سنة وثلاثة أشهر (٤) .

• أحمد بن شبويه، هو: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ثَابِت الخزاعي المروزي، يأتي فيما بعد.


(١) هذا من عظماء الامراء السامانية، وهو المؤسس الحقيقي لدولتهم.
(٢) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال: كان من الجماعين للحديث، والرحالين فيه مع التيقظ والاتقان والذب عن المذهب والتضييق على أهل البدع. وَقَال مسلمة بن قاسم: هو ثقة أخبرنا عنه العقيلي. وَقَال أبو القاسم بن عساكر: كانت له رحلة واسعة. وَقَال عبد الغني بْن سَعِيد حافظ مصر: كان ثقة"راجع إكمال مغلطاي: ١ / الورقة ١٤ ومنه أخذ ابن حجر في "التهذيب": ١ / ٣٦ ٣٥، وانظر"أنساب السمعاني": ٧ / ٣٣٠ و"تاريخ الخطيب": ٤ / ١٨٨) .
(٣) وذكر السمعاني في (السياري) من"الانساب أنه دفن بمرو في مقبرة سوركران، ودفن عنده سبطه أبو العباس ايضا.
(٤) ومما استدركه العلامة مغلطاي للتمييز وهم من الطبقة:
٦- أحمد بن سيار بن رافع.
دمشقي، روى عنه مُحَمَّد بْن إبراهيم بن مروان. قال ابن عساكر: توفي سنة إحدى وسبعين ومئتين.
٧- أحمد بن سيار بن حاتم الطالقاني.
قال الادريسي في "تاريخ سمرقند": حدث بسمرقند سنة إحدى وثمانين ومئتين.