للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغيره من المصنفات المشهورة.

أحد الأئمة المبرزين والحفاظ المتقنين والأعلام المشهورين. طاف البلاد، وسمع بخراسان، والعراق، والحجاز، ومصر، والشام، والجزيرة من جماعة يطول ذكرهم، قد ذكرنا روايته عنهم فِي تراجمهم من كتابنا هذا (١) .

وروى القراءة عَنْ أَحْمَد بْن نصر النَّيْسَابُورِيّ الْمُقْرِئ، وأبي شعيب صَالِح بْن زياد السوسي (٢) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب بْن يُوسُف الإسكندراني، وأَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن صَالِح بْن سنان القرشي الدمشقي، وأَبُو الْعَبَّاس أبيض بْن مُحَمَّد بْن الحارث بْن أَبيض القرشي الفهري المِصْرِي، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أشهب بْن عَبْد الْعَزِيزِ القيسي العامري، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن إسحاق بْن عتبة الرازي، وأَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن سُلَيْمان بْن أيوب بْن خذلم الأسدي


= نعم، فقال بالباب، وجئته، فوضعت ذقني على عاتقه فأسندت وجهي إلى خده، قالت: ومن قولهم يومئذ: أبا القاسم طيبا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حسبك"فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لا تعجل فقام لي، ثم قال: حسبك"فقلت: لا تعجل يا رسول الله، قالت: وما بي حب النظر إليهم، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه. أخرجه النَّسَائي في عشرة النساء ورقة ٧٥ وجه أول نسخة الظاهرية، من طريق يونس بن عبد الاعلى، حَدَّثَنَا ابن وهب، أخبرني بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَن أبي سلمة بْن عَبْد الرحمن عن عائشة.
قال الحافظ في الفتح ٢ / ٣٥٥: إسناده صحيح، ولم أر في حديث صحيح ذكر الحميراء إلا في هذا. وَقَال الزركشي في "المعتبر"ورقة ١٩ وجه ثان، وورقة ٢٠ وجه أول: وذكر لي شيخنا ابن كثير عن شيخه أبي الحجاج المزي أنه كان يقول: كل حديث فيه ذكر الحميراء باطل إلا حديثًا في الصوم في سنن النَّسَائي. قلت: وحديث آخر في النَّسَائي: دخل الحبشة المسجد يلعبون، فقال لي: يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم.
وإسناده صحيح (ش) .
(١) قال الإمام الذهبي في تاريخ الاسلام ومنه نقل الصفدي في "الوافي"والسبكي في "الطبقات"وغيرهما: وسمع قتيبة، وإسحاق بن راهويه، وهاشم بن عمار، وعيسى بن حماد، والحسين بن منصور السلمي النيسابوري، وعَمْرو بن زرارة، ومحمد بن النضر المروزي، وسويد بن نصر، وأبا كريب، وخلقا سواهم بعد الاربعين ومئتين" (الورقة: ١٢ أحمد الثالث: ٢٩١٧ / ٩) . قلت: أراد الإمام الذهبي بهؤلاء كبار شيوخه.
(٢) راجع غاية النهاية لابن الجزري: ١ / ٦١.