للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن زكريا المطرز، ومحمد بْن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن مخلد الدوري، وموسى غير منسوب (س) ، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إسحاق الإسفراييني.

قال النَّسَائي (١) : ثقة.

وَقَال أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ (٢) - فِيمَا أَخْبَرَنَا ابْن المجاور عن الكندي، عن القزاز، عنه: حدثني الْحَسَن بْن أَبي طَالِب، قال: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الجراحي: قال حدثني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح، قال: سمعت الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني قال: لما قرأت"الرسالة"على الشافعي، قال لي: من أي العرب أنت؟ فقلت ما أنا بعربي وما أنا إلا من قرية يقال لها الزعفرانية (٣) . قال: فقال لي: فأنت سيد هذه القرية.

وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (٤) : كَانَ راويا للشافعي، وكان يحضر أَحْمَد وأبو ثور عند الشافعي وهو الذي يتولى القراءة عليه (٥) .


(١) تاريخ الخطيب: ٧ / ٤٠٩.
(٢) تاريخه: ٧ / ٤٠٨.
(٣) ما زالت هذه القرية معروفة بهذا الاسم إلى يومنا هذا، وهي في جنوب بغداد بالقرب من مصب نهر ديالى بنهر دجلة، والعمارة بينها وبين بغداد متصلة.
(٤) الثقات، الورقة ٩١.
(٥) وَقَال أحمد بن حنبل - فيما روى الخطيب: ما بلغني عنه إلا الخير". وَقَال زكريا بْن يحيى الساجي: سمعت الْحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني، قال: قدم علينا الشافعي واجتمعنا إليه، فقال: التمسوا من يقرأ لكم، فلم يجترئ أحد يقرأ عليه غيري، وكنت أحدث القوم سنا، ما كان في وجهي شعرة، وإني لا تعجب اليوم من انطلاق لساني بين يدي الشافعي، واتعجب من جسارتي يومئذ، فقرأت عليه الكتب كلها، إلا كتابين، فإنه قرأهما علينا، كتاب المناسك، وكتاب =