للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن الجنيد (١) ، عن يحيى بْن مَعِين: الْحَسَن بْن يحيى الخشني ومسلمة بْن عَلِيّ الخشني ضعيفان ليسا بشيءٍ، والحسن بْن يحيى أحبهما إلي.

وَقَال عَبْد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم دحيم (٢) : لا بأس به.

وَقَال أَبُو حاتم (٣) : صدوق سئ الحفظ.

وَقَال النَّسَائي (٤) : ليس بثقة.

وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد (٥) : ربما حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه، وربما يخطئ في الشئ.

وقال الدارقطني (٦) : متروك.

وَقَال عَبْد الغني بْن سَعِيد المِصْرِي (٧) : ليس بشيءٍ.

وقل أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (٨) : هو ممن تحتمل رواياته (٩) .


(١) كذلك.
(٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٨٦.
(٣) كذلك.
(٤) من ابن عساكر.
(٥) كذلك.
(٦) كذلك، وانظر الضعفاء والمتروكين للدارقطني، الترجمة: ١٩٠.
(٧) من ابن عساكر.
(٨) الكامل: ١ / الورقة ٢٥٧ وهو عند ابن عساكر أيضا.
(٩) وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: سمعت أحمد يقول: ليس به بأس.
وَقَال زكريا الساجي: حَدَّثَنَا أبو داود، حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا الحسن بن يحيى الخشني وكان ثقة. وذكره ابنُ حِبَّان في "المجروحين"وَقَال: منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا أصل له وعن المتقنين ما لا يتابع عليه، وكان رجلا صالحا يحدث من حفظه، كثير الوهم فيما يرويه حتى فحشت المناكير في أخباره حتى يسبق إلي القلب أنه كان المتعمد لها، فلذلك استحق الترك، وقد =