للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له أَبُو داود، والنَّسَائي هَذَا الْحَدِيث الواحد.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ قال: حَدَّثني أبي قال: حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بن عبد الوارث (١) ، وحسن بْنُ مُوسَى (٢) ، فَرَّقَهُمَا، قَالا: حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الأَشْجَعِيُّ قال: حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ الأَشْجَعِيُّ عن جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ أَنَّهَا قَالَتْ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غزوة خَيْبَرَ وأَنَا سَادِسَةُ سِتِّ نِسْوَةٍ فَبَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ مَعَهُ نِسَاءٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: مَا أَخْرَجَكُنَّ وبِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ فَقُلْنَا: خَرَجْنَا نُنَاوِلُ السِّهَامَ ونَسْقِي النَّاسَ السَّوِيقَ ومَعَنَا مَا نُدَاوِي بِهِ الْجَرْحَى ونَعْزِلُ الشَّعْرَ ونُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. قال: قُمْنَ فَانْصَرِفْنَ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ أَخْرَجَ لَنَا سَهْامًا كَسِهَامِ الرِّجَالِ. قُلْتُ: يَا جَدَّةُ، مَا أَخْرَجَ لَكُنَّ؟ قَالَتْ: تمْرٌ.

لفظ حديث عَبْد الصمد، وزاد الآخر: فأرسل إلينا فدعانا فرأينا الغضب في وجهه.

رواه أَبُو داود (٣) عن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري وغيره، عن زيد بن الحباب.


(١) المسند: ٥ / ٢٧١.
(٢) المسند: ٦ / ٣٧١.
(٣) في الجهاد (٢٧٢٩) .