للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قال: حَدَّثَنَا الْحَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ، قال: حدثني سَعِيد بن جمهان، قال: حَدَّثَنِي سَفِينَةُ قال: خَطَبَنَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: الْخِلافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلاثُونَ سَنَةٍ ثُمَّ يَكُونُ مُلْكٌ. ثُمَّ قال سَفِينَةُ: أَمْسِكْ خِلافَةَ أَبِي بَكْرٍ وخِلافَةَ عُمَر ثْنَتَا عَشَرَةَ سَنَةً وسِتَّةَ أَشْهُرٍ وخِلافَةَ عُثْمَانَ ثنتا عشر سَنَةً، ثُمَّ خِلافَةَ عَلِيٍّ تَكْمِلَةُ الثَّلاثِينَ، قُلْتُ: فَمُعَاوِيَةُ قال: كَانَ أَوَّلَ الْمُلُوكِ.

رَوَاهُ (١) عن أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عن سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْهُ بِمَعْنَاهُ وَقَال: حَسَنٌ، لا نعرفه إلا من حديث سَعِيد بْنِ جُهْمَانَ.

١٣٥٣ د س: حصن بن عَبْد الرحمن (٢) ، ويُقال: ابن


= وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي الضعفاء (٦١١) ، وكذلك العقيلي (الورقة ٥٤) ، وَقَال ابن حبان في "المجروحين": كان قليل الحديث منكر الرواية فيما يرويه، لا يجوز الإحتجاج بخبره إذا انفرد"ثم ساق له حديثه عن ابن جمهان عن سفينة في الخلفاء (١ / ٢٧٣) . وضعفه الساجي فيما
نقل مغلطاي وابن حجر.
(١) الجامع (٢٢٢٦) .
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٢٩٦، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ٤٧٣، وطبقات الأَسماء المفردة للبرديجي، الورقة ٢٤، وثقات ابن حبان، الورقة ٩٥، وتاريخ دمشق (تهذيبه: ٤ / ٣٧٢) ، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٦٠، والكاشف: ١ / ٢٣٦، وميزان الاعتدال: ١ / الترجمة ٢٠٧٤، وبغية الاريب، الورقة ١٠٠، ونهاية السول، الورقة ٧٠، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٣٧٨، وخلاصة الخزرجي: ١ / ٢٦٩.